واعتبر الشيخ قاووق أن "الذين كذبوا على جمهورهم وناسهم طيلة سنتين ونصف، هم أضعف من أن يمتلكوا الشجاعة ليعتذروا من ناسهم ومؤيديهم وجمهورهم على سيل الأكاذيب والافتراءات التي تورطوا بها ضد المقاومة".
واشار الى أن "حملة التحريض التي شنتها السعودية على حزب الله لإن كانت بهدف إضعافه سياسياً فقد فشلت، لأن الحزب بعد الانتخابات الرئاسية اللبنانية أثبت أنه أقوى سياسياً، ولإن كانت بهدف إبعاد الناس عن تأييد المقاومة، فقد فشلت أيضاً، لأن حزب الله ما ازداد إلاّ قوة شعبية وسياسية، ولإن كانت بهدف محاصرة المقاومة وإضعافها عسكريا، فهذه ميادين القتال تشهد أن رهاناتهم باءت بالفشل، وأن المقاومة باتت أقوى وأعز من أي يوم مضى".
ورأى أن "مؤامرة انتقال داعش من الموصل إلى سوريا تشكل تهديداً حقيقياً استراتيجياً مباشراً لجميع اللبنانيين، ولذلك نحن لن نتساهل أو نتهاون بمواجهة هذا الخطر القادم، لا سيما وأن أميركا ضُبطت بالجرم المشهود وهي تنسق انتقال عناصر داعش من العراق إلى سوريا، وهذه هي حقيقة الحرب التي يخوضها أعداء سوريا ولبنان، والتي نخوضها نحن دفاعاً عن أهلنا وأوطاننا ومقدساتنا".(9863/ع940)