وبحسب تقریر الموقع الإعلامی للعتبة الرضویة المقدسة شارك فی هذا اللقاء الذی أقیم على أعتاب أربعینیة الإمام الحسین(ع) السید خلیل منبتی معاون الأماکن المتبرکة و شؤون الزائرین، ومصطفى خاکسار قهرودی معاون إغاثة المستضعفین، ومحمد أمین توکلی زاده مدیر العلاقات العامة و الشؤون الإعلامیة، وسماحة الشیخ فرازی نیا مدیر العلاقات الحوزویة و الأمور الثقافیة فی مکتب متولی العتبة الرضویة المقدسة.
معاون الأماکن المتبرکة و شؤون الزائرین فی العتبة الرضویة المقدسة أشار إلى التحضیرات التی تمت فی سیاق خدمة الزائرین الذین یقصدون حرم الإمام الرضا(ع) مشیاً على الأقدام؛ فقال: فی العام الماضی تم ولأول مرة إیفاد 240 شخصا من خدام الحرم الرضوی المطهر إلى العراق من أجل تقدیم الخدمات لزائری الأربعین، وهذا العمل کان المبادرة الأولى من نوعها فی تاریخ العتبة الرضویة.
وأوضح السید خلیل منبتی أننا سنشارك بشکل أوسع هذا العام فی هذه المسیرة الکبرى مضیفاً: ثلاثة مواکب باسم موکب الإمام الرضا(ع) فی معبر مهران الحدودی، وطریق النجف إلى کربلاء (بجانب العمود285)، وفی جوار حرم الإمام الحسین(ع) فی مدینة کربلاء المقدسة ستقدم الخدمات لزائری أربعین الإمام الحسین(ع).
وأضاف: تم وقف موکب الإمام الرضا(ع) فی طریق النجف إلى کربلاء المقدسة و على أرض تبلغ مساحتها 40 ألف متر مربع ومع 8 آلاف متر مربع بناء على العتبة الرضویة؛ حیث یمتلك القدرة على إسکان واستقبال خمسة آلاف زائر.
وقال منبتی: کما تم إحداث موکب آخر فی کربلاء المقدسة فی جوار حرم العباس(ع) یستضیف یومیاً من 50 حتى 60 ألف شخص على لیلا ونهارا ویستمر حتى بعد یومین من أربعین الحسین(ع).
وأشار معاون الأماکن المتبرکة و شؤون الزائرین فی العتبة الرضویة المقدسة إلى أن 240 شخصا من خدام الحرم الرضوی سیوفدون خلال الأیام القلیلة القادمة إلى موکب العمود 285 وعلقمة مضیفاً: کیلا یواجه الزائرون نقص فی الإمکانیات أثناء العودة تم اتّخاذ إجراءات مناسبة فی معبر مهران والعراق أیضا.
واعتبر مدیر العلاقات العامة و الشؤون الإعلامیة فی العتبة الرضویة خلال هذا اللقاء أن مسیرة أربعین الإمام الحسین(ع) الکبرى هی رمز لقوة الشیعة فی العالم.
وأوضح محمد أمین توکلی زاده أن مسیرة أربعین الإمام الحسین(ع) هی استعراض لقوة العالم الإسلامی مضیفاً: إننا نشهد مع اقتراب مسیرة أربعین الحسین(ع) تشکّل ملحمة کبرى ستؤثر على العالم بأسره.
و قال: هذه المائدة الواسعة لسید الشهداء(ع) لیست محصورة بالعراق والشعب العراقی، بل إن الشعوب جمیعها متحمسة، وشوق المشارکة فی الأربعین یملأ کل الأمکنة، وحدیث الناس هو کیف سیشارکون فی أربعین الإمام الحسین(ع).
و أوضح مدیر العلاقات العامة و الشؤون الإعلامیة فی العتبة الرضویة المقدسة أن ازدیاد مشارکة المؤمنین فی أربعین الإمام الحسین(ع) یؤدی إلى التقارب بین الشعبین مضیفاً: هذه الأخوة والمودة سبب لامتعاض وانزعاج أعداء الإسلام، و واجبنا تعزیز العلاقات فیما بیننا أکثر وأکثر.
و أضاف: نأمل من الله أن تحظى هذه الإستضافة التی یقوم بها العراق لزوار أبی عبدالله الحسین(ع) بقبول إلهی و واجبنا أن نقدم الشکر عن قرب للخدمات التی تُقدّم لزوار الامام الحسین(ع).
و تحدث أیضاً فی هذا اللقاء معاون إغاثة المستضعفین فی العتبة الرضویة المقدسة فقال: الیوم نشهد فی العراق استعراض قوة الشیعة فی أربعین الحسین(ع) وکلما أقیم هذا الاجتماع العظیم بشکل أکبر فإنه یظهر قوة الحکومة العراقیة وقدرتها على إدارة وحمایة البلاد.
وأضاف مصطفى خاکسار قهرودی: فی الماضی کان هناک ضغوط کثیرة تُمارس على الشعب العراقی لکن الإنسجام الشعبی کان یمنع انفصام عرى الوحدة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)