وقال سماحته إن "بداية علامات انتصارنا بدت واضحة في سوريا ونحن نعتبر ان هذه المعركة هي ليست معركة سوريا فقط وانما معركة لبنان وفلسطين والمنطقة وهي كذلك معركة السيادة والاستقلال والتحرير واننا سنصل إلى الخاتمة السعيدة والنصر النهائي"، لافتاً إلى أن "التنظيمات الحالية ستستمر في هذه المعركة بسبب الموقفين الأميركي والاسرائيلي الداعمة لها"، حسب موقع العهد الاخباري.
وشدد سماحته عى انه "لن نسمح للغرب والتكفيريين بتقسيم سوريا"، مؤكدًا ان "المقاومة والجيش السوري وحلفائه تمكنوا من إلحاق الهزيمة الكبرى بهم ومحاصرتهم في شرق حلب وقطع كل خطوط الامداد عنهم"، ومضيفاً:"نحن نرى أن لا عودة إلى الوراء والخسائر ستكون متتالية وكبيرة، وخير دليل على ذلك هذه الهجمات اليائسة بالآلاف التي يشنها التكفيريون وتؤدي إلى سقوط المئات منهم قتلى وجرحى"، خالصأ الى التأكيد مجددًا "نحن مستمرون في معركة تحرير حلب حتى النهاية".
وفي حديثه لموقعنا، قال سماحته:"نحن قدمنا المساعدة لإخواننا في سوريا لأننا نرى أن هذه المعركة هي معركة الامة، لذا نرى أن الارض لا تتحرر إلا على أيدي اهلها وشعبها وهذا الآن ما يحصل في سوريا".
ورأى سماحته أن "الوضع في سوريا طويل وحتى حين يتسلّم الرئيس الأميركي مهامه في آذار 2017، ستعيد الإدراة الأميركية الجديدة حساباتها في سوريا، وستقرر حينها إلى متى ستمتد المعركة، ومع ذلك نحن مستمرون في هذه المعركة إلى أطول وقت ممكن، ولن نتراجع حتى نسقط هذا المشروع، لأن مستقبل الشعوب لا يقاس بالوقت بل يقاس بصبرها وإرادتها مهما كانت النتائج".
ولفت الشيخ قاسم إلى أن "تنظيم داعش اصبح يشكل خطرًا على الاميركيين الذين انشأوه لاسقاط مشروع المقاومة، لذا قرروا التخلص منه بعد أن كبر وما دعمهم لمعركة تحرير الموصل الآن إلا دليل على ذلك".
وفي لبنان، أكد سماحته أن "صمود حزب الله على ترشيح العماد عون منذ عامين ونصف هو انتصار لنا"، مشددًا على أننا "سنتعاون مع الرئيس عون الى أقصى الحدود من أجل بناء المؤسسات وتحسين الوضع المعيشي".
وحول الإنتخابات الرئاسية الأميركية، قال الشيخ قاسم:"لا يهمنا في حزب الله من هو المرشح الرئاسي الفائز في الإنتخابات الأميركية، سواءً أكانت الديمقراطية هيلاري كلينتون أو الجمهوري دونالد ترامب، فقد أثبتت السياسة الأميركية أنها واحدة تجاهنا، ولو تغيّرت في الأساليب لكن هدفها يبقى واحدًا وهو ودعم كيان العدو الإسرائيلي والقضاء على محور المقاومة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)