وقال:نحن 'نعلم ان تلعفر تكاد تكون قریبة من الحدود السوریة وبالتالی عملیة الوصول الیها كان من المفروض ان ینطلق من نفس الموصل ویتجه باتجاه حركة معینة لكن الضغوطات التی مورست منعت ان یاخذ الحشد الشعبی محورا فیما یتعلق بتحریر الموصل ومن ثم الاتجاه الي تلعفر، الحشد الشعبی ایضا مارس ضغطا فی الواقع، لاننا من غیر الممكن ان نتنازل عن تلعفر' ، وفق وكالة ارنا.
واضاف الجزائری 'بالتالی اضطررنا الي ان نسلك طریقا ترابیا طویلا ربما یبلغ مقدار ما تقطعه السیارة فیه من مسافات، تتجاوز الساعتین او الثلاث ساعات، فی طریق ترابیة ووعرة ومعقدة، هذا هو السبب الذی یعرقل الوصول الي تلعفر بسرعة، ولیومنا هذا لم نلاحظ ان هناك ثمة معرقلات اخري كبیرة من قبل داعش او اعدادهم او ماشابه ذلك' .
واكد القیادی فی كتائب حزب الله علي انه لاتوجد ای معرقلات اخري تعیق تقدم قوات الحشد الشعبی نحو تلعفر، قائلا 'المعرقل الوحید فی الحقیقة هو شق الطرق الترابیة والارض الوعرة، وهناك تقدما واضحا وملموسا وستصل هذه القطعات البطلة الي مشارف تلعفر قریبا ان شاء الله وستخوض المعركة، ولن یصمد داعش امام ارادة الحشد الشعبی مثلما لم یصمد فی المعارك التی كان فیها الحشد الشعبی طرفا' .(۹۸۶۳/ع۹۴۰)