وذكر مسؤول الإعلام القرآني التعبوي "عمار الخزاعي" أن دار القرآن الكريم تهدف عبر إقامتها هذه المحافل القرآنية إلى مؤازرة المقاتلين من الحشد الشعبي والقوات الأمنية وتوفير الدعم الروحي والمعنوي لهم، مؤكداً استمرار الدار بدعم المقاتلين في تقدمهم وتحريرهم لكل الأراضي العراقية.
بدوره، دعا "السيد مسلم خليل عيسى" أحد قادة الحشد الشعبي في القيارة للمزيد من الاهتمام بالمحافل القرآنية ودروس التفسير والقراءة الصحيحة لآيات القرآن الكريم والاهتمام ببناء الشخصية القرآنية للمقاتلين، مبيناً أن الهدف من إقامة هذه المحافل هو نشر الثقافة والوعي القرآني بين القوات الأمنية وأبناء الحشد الشعبي.
من جانبه، بين "فارس سامي عاشور" أحد مقاتلي لواء الطفوف أهمية المحافل القرآنية لأنها تعطي المقاتل القوة والعزيمة والاصرار على الثبات ومحاربة داعش، قائلاً: (أتينا إلى ساحات القتال من أجل نصرة القرآن ونثبت لهم نحن أهل القرآن) .
هذا واختتم المحفل بتوزيع الهدايا على المقاتلين متمثلة بالمصحف الشريف وصور مراقد أهل البيت عليهم السلام.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)