وبعد تقديم من خديجة وهب تحدث نائب رئيس بلدية حارة حريك المهندس أحمد حاطوم فقال : أن البلدية تعمل على الاهتمام بجانب التربية الثقافية، ونحن مهتمون بالتفعيل النشاط الثقافي لاسيما القراءة والكتاب وهي من مهام البلدية في تنمية المواهب وتحقيق القيم الانسانية
وتحدث رئيس جمعية إبداع الشاعر علي عباس فقال: "يسعدنا اليوم أن نكون معاً وفي اجواء أربعينية الامام الحسين عليه السلام علنا نمسك بزجاجة المصباح الذي اشعل هداه الامام الحسين يوم العاشر من المحرم لنفتتح هذا المعرض الأول من نوعه في لبنان" .
وأكد "نحن نريد لهذا الجيل العزيز ان يشعر بجسارة الموقع والموقف وعمقِ الايمان وقداسة الطريق الذي سلكه الشهداء من كربلاء الى حلب" .
راعي الحفل الشيخ الدكتور أكرم بركات لفت الانتباه الى ان الكتاب اولاه الاسلام اهمية كبيرة، لانه المعجزة الدالة على صحة الاسلام، وان الله اطلق على اصحاب التوحيد اهل الكتاب ، وانه سبحانه وتعالى قدس الحرف والكتاب والسطور، و اراد الاسلام ان يبين عظمة الاسلام شكلا ومضمونا، وظلت القراءة العنوان المبرز الذي بدأ به القرآن، ففي حديث اهل البيت ، ان المؤمن يقرأ يوميا خمسين آية من القرآن، لتتحقق البصيرة والتدبر والتأمل والانفتاح القلبي وهنا كانت قصة عاشوراء وربطها بالكتاب، الامام الحسين يقول لأعدائه انتم طواغيت الامة ومحرفو الكتاب، ويذكر انهم حرفوا الكتاب كي لا تتحقق اهدافه في سعادة الانسان، ان فكرة المعرض تتحول الى معرفة واعية وبصيرة ويقظة، والذكر الذي هو اساس مقاومتنا. وبعد جولة على ارجاء المعرض سمع الحضور من اللجنة المنظمة البرامج المرافقة للمعرض على مدى عشرة أيام تمتد الى ذكرى أربعينية الإمام الحسين.
وقد أمتلآت جنبات المعرض بالعديد من المؤلفات والكتب واللوحات والأشرطة المدمجة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)