بداية انطلاق الموكب الحامل لهذه الراية كانت من شارع قبلة سيّد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام) دخولاً الى صحنه الشريف، ليسير المعزّون بعدها في منطقة ما بين الحرمين الشريفين وهم يهتفون (لبّيك يا حسين) قاصدين حرم أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).
خلال هذه الفعّالية التي اختُتِمت في صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) أُلقيت العديد من الكلمات لشخصيّاتٍ دينيّة من الوقفين الشيعيّ والسنّي أكّدت جميعُها على ضرورة توحيد الصفّ ونبذ التفرقة، معاهدين الإمام الحسين(عليه السلام) بالسير على نهجه القويم ليُعقد بعدها مجلس عزاء (لطم).
المشرف على تنظيم مراسيم حمل الراية الشيخ عبد الجليل الزهيري بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "شرفٌ عظيمٌ لنا اليوم أن نفد على مرقد الإمام الحسين(عليه السلام) حاملين معنا أطول راية حزن في العالم جئنا بها من ديالى الصمود إلى كربلاء التضحية، حيث بلغ طولها (3كم) بمشاركة جميع الطوائف والمذاهب والقوميّات لتكون مفتاح الأمل في رصّ الصفوف ونبذ التفرقة والطائفية، خصوصاً بعد الانتصارات التي حقّقتها القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ وخصوصاً من أهالي ديالى لتكون نبراساً لهم وقوّة واحدة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)