جبهة العمل الإسلامي:
رأت جبهة العمل الإسلامي في لبنان أنّ فوز "دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية لن يُقدم شيئاً للعرب والمسلمين وخصوصاً القضية الفلسطينية، إذ أنّ كلا المرشحين تجاهلا وتناسا تلك القضية المحقة وتسابقا في إظهار التعاطف والتودّد والالتزام وتقديم واجبات الطاعة لإسرائيل واليهود حتى أنّ ترامب أعلنها بكل صراحة أنّه في حال فوزه سيعمل على الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل في دلالة واضحة على مدى تأثير اللوبي اليهودي في مجريات وأحداث ووقائع تلك الانتخابات، عدا عن وجود حوالي ۳۰۰ ألف ناخب أميركي يعيشون ويقيمون في فلسطين".
وفي بيان لها لفتت الجبهة إلى أنه "من الواضح جداً والفاضح دعم الإدارة الأميركية المطلق لاسرائيل وأنّ تلك الإدارة السابقة واللاحقة لن توفر جهداً في استمرار الضغط والابتزاز على السلطة الفلسطينية من أجل تقديم المزيد من التنازلات لصالحها إذ أنّ أميركا تعمل وتسعى جاهدة من أجل تحقيق أمن اسرائيل وجعلها الدولة الأقوى أمنياً وعسكرياً وتقنياً ولوجستياً واقتصادياً في الواقع الإقليمي المتفجّر اليوم من خلال الصراعات والحروب الداخلية سواء في سوريا أو ليبيا أو العراق واليمن والتي أصابع وأيادي أميركا اسرائيل واضحة المعالم والتأثير في تلكم الحروب للأسف الشديد".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.