عقب اللقاء، أعلن الشيخ عبدالله ان "اللقاء كان فرصة لعرض الأوضاع السياسية في لبنان والعالم، خصوصا التطورات الحاصلة في موضوع مكافحة الإرهاب الذي هو صنيعة الاستكبار العالمي، على رأسه الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، خدمة للمشروع الصهيوني في المنطقة الهادف إلى تقسيمها إلى كيانات طائفية ومذهبية".
وشكر فنزويلا "لوقوفها إلى جانب قضايا منطقتنا ودعمها لمحور المقاومة، وهذا نهج الرئيس الراحل هوغو تشافيز وسار على دربه الرئيس الحالي نيكولاس مادورو".
وقال: "إننا متفقون على أن الولايات المتحدة الأميركية هي دولة متسلطة وإستكبارية وتعمل للهيمنة على الشعوب وسرقة مواردها وثرواتها، وهذا النهج لا يتغير بتغيير الرؤساء"، مؤكدا "ان تحقيق الرفاهية والاستقلال والسيادة للشعوب إنما يكون بالاعتماد على النفس وعدم اللجوء إلى المحاور الدولية".
اضاف: "عبرنا عن تأييدنا للحكومة الفنزويلية في مواجهة مخططات الولايات المتحدة الأميركية للنيل من الاستقرار في هذا البلد الحر والسيد".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)