وصرح رئيس تيار الوفاء الإسلامي في البحرين "السيد مرتضى السندي" خلال زيارته غرفة وكالة مهر للأنباء في معرض الصحف ووكالات الأنباء في العاصمة طهران: إن تحركات جديدة بدأها النظام السعودي ضد الشعب البحريني مستكملاً برنامجه التصعيدي في التضييق على شعوب المنطقة، مشيراً إلى دخول قوات سعودية جديدة إلى البحرين.
وأدان السندي ما تتعرض له اليمن من جرائم النظام السعودي ، معتبراً ان اليمن يشكل الخاصرة الضعيفة والجريحة للنظام السعودي قبالة هزائمه في العراق وسوريا.
وأشار رئيس تيار الوفاء الاسلامي إن المجتمع الدولي والعربي يتعاطي بازدواجية مع القضية البحرينية والقضايا الأخرى، ففي سوريا ، تستخدم المعارضة السلاح ولكن كل وسائل الاعلام العالمية والسعودية تدعم هذه المعارضة العنيفة الوحشية التي تقتل الناس على الهوية، أما في البحرين فهناك حركة سلمية شعبية واسعة جداً يعتم عليها إعلامياً.
وأوضح السندي إن الشعب البحريني صامد وعزيمته مستمدة من ثقافته الاسلامية ، وعلماء الدين لهم دور كبير في تعزيز المعنويات في نفوس أبناء الشعب، لذلك هم مستهدفون من قبل النظام السعودي، مضيفاً : إن الثورة مستمرة منذ خمس سنوات ، حاولت خلالها السلطة أن تتهم أبناء الشعب البحريني بالعنف، وأن تلصق اتهامات العنف والطائفية بأبناء الثورة إلا إنها لم تنجح لإن الشعب البحريني استطاع أن يقدم صورة الحراك السلمي بوعيه وصبره دون الانجرار إلى هذا النفق المظلم محافظاً على حضارية المطالب وبعيدة عن إي همجية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)