14 November 2016 - 15:54
رمز الخبر: 425476
پ
قيادي في حماس:
قال القيادي في حركة حماس عضو المجلس التشريعي يحي موسى، أن حركته لم تعلق الآمال في يوم من الأيام على الانتخابات الأمريكية، فجميع الرؤساء الأمريكيين سواء كانوا جمهوريين أو ديمقراطيين، ملتزمون بسياسات عامة تخدم مصالح الاحتلال الصهيوني وضد مصالح العرب والمسلمين.
يحيي موسى

وأعتبر القيادي موسى،" أن الذي يحكم السياسة الأمريكية هو التعصب والعنصرية والانحياز الكامل لكيان العدو الصهيوني، فالأمة العربية محل أطماع الجانب الأمريكي والصهيوني ، وهذا هو الذي يحكم السياسة الأمريكية "، بحسب وكالة فارس.

وأوضح " لذلك أن يأتي دونالد ترامب أو غيره من الرؤساء الأمريكيين لن يغير شيء، بل الذي يغير إرادة الشعوب العربية والإسلامية وأنظمتها، ماذا هم فاعلون ؟! ، مضيفاً، "ما دامت الأوضاع كما هي فالمتوقع ان تزيد سوءاً".

وقال،" الذي يتوجس من نتائج الانتخابات الامريكية بفوز ترامب رئيساً من علقوا آمال على ذلك في السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس (ابو مازن)، الذي لا زال يعلق الآمال على دور الولايات المتحدة الامريكية، وعليه أن يعود إلى شعبه ويراهن على المقاومة لأن وحدة الشعب الفلسطيني هي الكفيلة لتصدي لكل هذه الأخطار".

وتابع، "على الجميع أن يعترف بأن حل الدولتين أصبح من الماضي عملياً، والكيان الصهيوني تجاوزه من خلال الاستيطان، وبرنامج ترامب يتجاوزه في موضوع الاستيطان باعتباره ليس مهدداً للعملية السياسية، والاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني فلا معني لأي استئناف للمفاوضات المضرة، والتي تخدم الكيان الصهيوني وتعطي مناخات خادعة بأن عملية السلام مستمرة بينما في حقيقتها توفر الوقت للعدو لتهويد القدس والتوسع في الاستيطان" .

في سياق منفصل أشار موسي إلى أن حركته بدأت التحضير لانتخابات اعضاء ورئاسة المكتب السياسي للحركة، موضحاً، "أنها في الربع الأول من العام القادم 2017، وهي عملية طبيعية روتينية مرتبط في معاد محدد بشكل دوري ولها لجانها ومؤسساتها التي تشرف عليها".

وأكد موسى أن اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي حالياً، سوف يعود إلى قطاع غزة بعد جولة خارجية قام بها منذ الشهرين شملت أداء فريضة الحج في المملكة العربية السعودية، وزيارة إلى قطر وتركيا، قائلاً" ليس هناك أي تصور لحماس في بقاء واستقرار هنية خارج قطاع غزة كما روج لذلك".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.