جاء ذلك خلال لقاء السفير طاهريان فرد في انقرة مع زعيم حزب "مام وطن" التركي ابراهيم جلبي ومساعديه حيث جرى البحث حول تنمية العلاقات والتعاون بين البلدين.
وفي اللقاء اشار السفير الايراني الى المشتركات واتفاق الرأي بين كبار المسؤولين الايرانيين والاتراك لتنمية وتوثيق العلاقات السياسية والثقافية والاقتصادية، معربا عن امله بان يتم توظيف حتى التباين في الرؤية حول بعض القضايا الاقليمية، في مسار توحيد الجهود واتفاق الراي، خاصة وان ايران وتركيا تتوليان مسؤولية مهمة في مسار حل وتسوية الازمات وتوفير الامن في المنطقة.
واشار الى الارادة الكبيرة للبلدين لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية واضاف، ان القطاعات الخاصة والحكومية الايرانية والتركية تسعى في مسار تحقيق الاهداف المستقبلية المنشودة للوصول بالتبادل الاقتصادي والتجاري الى 30 مليار دولار.
ونوه السفير الايراني الى الابعاد المختلفة لخطر التطرف والارهاب للمنطقة والعالم وقال، انه فضلا عن واجبات ومسؤوليات الحكومات، فان الاحزاب والفئات ذات النفوذ السياسي يمكنها ايضا من خلال رفع مستوى الوعي العام العمل في مسار مكافحة التطرف واجتثاث جذور هذه المعضلة الكبرى للمجتمع البشري.
واضاف، ان ايران وتركيا كدولتين جارتين تمتلكان ماضيا تاريخيا ومشتركات ثقافية بالمنطقة ولقد تعايش الشعبان الى جانب بعضهما بعضا بوئام وسلام ومن المهم والضروري تطوير العلاقات والتعاون السياسي والثقافي والاقتصادي بينهما.
ولفت الى اهمية ارساء السلام ومعالجة القضايا والمشاكل القائمة في المنطقة واضاف، ان المنطقة والعالم الاسلامي يعيشان ظروفا خطيرة، فالتطرف والارهاب يضربان المنطقة والعالم لذا فمن المهم والضروري ان تتعاون ايران وتركيا مع بعضهما بعضا لارساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)