جاءت تصريحات اية الله هاشمي رفسنجاني هذه، خلال استقباله اليوم الاثنين بطهران، رئيس المكتب السياسي لحزب الدعوة الاسلامي، النائب السابق للرئيس العراقي خضير الخزاعي .
واشار هاشمي رفسنجاني الى القواسم الدينية والمذهبية والتاريخية المشتركة بين ايران والعراق؛ قائلا: لقد عقدنا الآمال بعد سقوط نظام صدام بان يقوم البلدان على تعزيز علاقاتهما في كافة المجالات وفي مناخ يسوده الامن والاستقرار؛ لكن وللاسف عرقلت التوترات والصراعات الاقليمية مسار هذه العلاقات.
وفيما اكد ان العلاقات القائمة على المحبة بين الشعبين الايراني والعراقي تشكل ميزة لاصحاب القرار والمسؤولين في البلدين، نوه رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الى ضرورة الاستفادة من الطاقات الهامة هذه لدعم الاسلام ودول المنطقة وخاصة البلدين ايران والعراق.
ولفت اية الله هاشمي رفسنجاني الى ان التعايش السلمي بين السنة والشيعة والكرد والمسيح يخدم الشعب العراقي بجميع مكوناته ويأتي في اطار المصلحة الاسلامية؛ موجها خطابه الى المسؤول العراقي بالقول: سيأتي ذلك اليوم الذي تتحررون فيه من شر الارهابيين مما يستدعي بذل جهود لتعزيز علاقاتكم على الصعيد الداخلي وايضا مع الدول الاقليمية.
واعرب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام عن امله بتحرير الموصل قريبا، مؤكدا في الوقت نفسة على ضرورة العمل على منع انتشار الارهابيين في المدن العراقية الاخرى.
واردف هاشمي رفسنجاني قائلا، ان التكفيريين اعداء الانسانية وجرائمهم بحق الانسانية شملت الجميع بمن فيهم الاوروبيون.
الى ذلك، قال النائب السابق لرئيس جمهورية العراق، خلال اللقاء مع اية الله هاشمي رفسنجاني، ان المسؤولين في العراق يؤكدون على التأسي بايران في تحويل التحديات والمخاطر الى فرص لاحداث قفزة نوعية في البلاد.
وشدد الخزاعي على ان الحشد الشعبي يحظى بتأييد الشعب ومراجع الدين في العراق؛ مضيفا انني على ثقة بان الجيش والقوى الشعبية ستطهر العراق قريبا من دنس الارهابيين الدواعش.(9863/ع940)