16 November 2016 - 17:07
رمز الخبر: 425531
پ
صفوي محذرا ترامب:
حذر مساعد وكبير مستشاري قائد الثورة اللواء يحيى صفوي من نقض الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب للاتفاق النووي، مشددا ان هذا التصرف سيكلف اميركا ثمنا باهضا.
اللواء صفوي

وقال صفوي، في حوار متلفز بث مساء الثلاثاء، ردا على سؤال حول احتمال نقض الرئيس الاميركي المنتخب للاتفاق النووي، ان اي رئيس اميركي جديد يستلم مهامه يكون مرغما على دعم الصهاينة الا ان نقض الاتفاق النووي يعد خطأ استراتيجيا وفي حال نكث ترامب للاتفاق فان كلفته ستكون باهضة على اميركا.

 

واشار الى اهمية تحقيق الوحدة في العالم الاسلامي، انه اذا ارادت هذه البلدان تحقيق التقارب والوحدة فيما بينها فانه بالامكان انشاء سوق مشترك او توحيد العملة وتعزيز العلاقات التجارية فيما بينها.

 

واقترح صفوي انشاء اتحاد اقتصادي وتوسيع سكك الحديد والغاء تأشيرات الدخول والجمارك بين ايران وافغانستان والعراق وسوريا ولبنان.

 

واعتبر ربط سكك الحديد بين افغانستان وايران والعراق الى سوريا وميناء اللاذقية فانه سيساهم بشكل كبير في تحقيق التقدم الاقتصادي بين البلدان الاسلامية.

 

ونوه الى ان تركيا وماليزيا تستفيد من القطاع السياحي بصورة جيدة ويجب الاهتمام بالسياحة الاسلامية.

 

ولفت الى ان جذور التحديات الجيوسياسية في العالم الاسلامي تعود الى الكيان الصهيوني والتدخل الاميركي، مؤكدا على ضرورة توصل البلدان الاسلامية الى تقارب لايجاد حلول لهذه الازمات لان مايلاحظ في سوريا والعراق هو تحقيق الكيان الصهيوني اكبر قدر من مصالحه.

 

ووصف الكيان الصهيوني بانه العدو الرئيسي لجميع البلدان الاسلامية، موضحا ان العنصر الاهم لنيل المسلمين النصر في العراق وسوريا يتمثل بتواجد الشعب في الساحة كما ان العنصر الآخر يتمثل بدعم ايران الاستشاري لهذين البلدين والذي تحقق بطلب منهما ومن اجل نقل التجارب المكتسبة، ومن البديهي ان التحالف الايراني الروسي وحزب الله ترك ويترك تأثيرات لافتة في تغيير التوازنات في سوريا وحلب.

 

واكد ان الاميركيين يحيكون المخططات حيال بلدان المنطقة الا ان قوتهم وكذلك الصهاينة آخذة بالزوال لكن علينا تفهم ان الاميركيين لن ينسحبوا من المنطقة.

 

وفي سياق آخر وصف التظاهرات الاحتجاجية في اميركا عقب الانتخابات الرئاسية الاميركية بالمنظمة، معتبرا ان ترامب سيغير من مواقفه حيال بلدان المنطقة.

 

ولفت الى ان السعودية اوفدت اكثر من 20 الف طالب الى اميركا وترتبط باواصر اقتصادية كثيرة مع اميركا ولن يغيرها ترامب وستواصل اميركا سياساتها تجاه السعودية الا انها اذا اقتنعت بتحقيق السلام والامن في المنطقة فانها ستكون مرغمة على مواكبة ايران.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.