وبحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء، أن المتحدث باسم وزارة الخارجية، بهرام قاسمي، رد على ادانة الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتهمة ما أسمته انتهاك حقوق الإنسان، قائلا: الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترفض قرار ادانة انتهاك حقوق الانسان في الاجتماع الحادي والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة والذي أعد من قبل كندا وحلفائها، للأسف هذا القرار اتخذ من دون النظر الى الحقائق في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبني على نظرة انتقائية تهدف للمواجهة، ولم يُكتب ويُقر إلا من اجل مآرب سياسية خاصة".
وشدد قاسمي على أن شؤون حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يجب ألا تصبح وسيلة لممارسة بعض الألاعيب السياسية من قبل القوى وتصفية الحسابات بين بعض البلدان.
واعتبر قاسمي أن من السخرية التاريخية المريرة الموجودة في هذا القرار هو دعمه من قبل الكيان الصهيون والنظام السعودي وعدد من البلدان التي لا تعرف الديمقراطية والحرية والتي تدعم الإرهاب وتنشره. مضيفا أن هذا الاتحاد والتشابه يدل بحد ذاته على أن القرار غير مبرر.(9863/ع940)