أفادت وكالة رسا للأنباء نقلا عن موقع "ديلي بوست" النيجري أن رئيس المكتب الاعلامي للحركة الاسلامية في نيجريا ابراهيم موسى أصدر بيانا حول هدم المدارس التابعة لهذه الحركة في مدينة "زاريا" في ولاية "كادونا، معلنا فيه ان مسؤولية هذا الدمار تقع على عاتق القوات الامنية حيث قامت هذه القوات بتخريب هذه المؤسسات وفسحوا المجال الى سرقت ممتلكات هذه المدارس.
وأعلنت الحركة الاسلامية ان تخريب المدارس الذي حصل في الاسبوع الماضي هو عمل غير مسموح به قانونيا، مصرحا، انه لم يتم اصدار اي قرار حول هذا الموضوع ولا يوجد هناك اي حكم من قبل المحكمة النيجيرية يجيز هذا الامر.
وجاء في جانب اخر من هذا البيان، ان مجموعة من القوات الامنية والقوات الحكومية في ولاية كادونا قامت بتخريب المدارس في زاريا وحسينة لم يتم الانتهاء من تشيدها في مدينة "ساميناكا"، موضحا، أن المدارس التي تم تخريبها في مدينة زاريا هي مؤسسات تعليمية حصلت على تراخيص الحكومة في الماضي وتتبع للحركة الاسلامية في نيجيريا وتشمل رياض اطفال ومدرسة ابتدائية وثانوية وكان يدرس فيها المئات من التلاميذ.
الجدير بالذكر ان حسينية مدينة ساميناكا كان في منتصف بناءها حيث قام الوهابيون بتحريك الحكومة النيجيرية لمنع اكمال هذه الحسينية، واستغلت الحكومة المحلية ايضا نفوذها وقدرتها في المحكمة لاجل اصدار حكم يؤدي ال منع اكمال هذه الحسنية.
يذكر ان الحكومة لم تقم باصدار اي حكم يسمح بتخريب هذه الحسينية ولكن القوات الامنية قامت بتخريبها وفي مدينة زاريا ايضا تم تخريب مقبرة تابعة للمسلمين الشيعة.(986/ع930/ك228)