وفي بيان مشترك، اعتبر التجمع والحزب "ان الأمة الإسلامية تمر بأوقات عصيبة وتتعرض لاعتداءات تستهدف تقسيمها من أجل إضعافها وتشويه صورة الدين الإسلامي"، مؤكدين ان "وجهات النظر متطابقة لجهة ضرورة مواجهة الفكر المنحرف"، مشددين على "التوجه إلى جيل الشباب لدعوته للتحلي بالوعي والمعرفة واستخدام وسائل العصر الحديث المتطورة فيما يفيد وللدعوة للدين الأصيل ونبذ التطرف".
ودعا الجانبان "العلماء الى القيام بدورهم في تبيان الدين الإسلامي على حقيقته"، مؤكدين "أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية المركزية للأمة الإسلامية ولكل وطني وحر وشريف".
وشددا على "ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة لتتفرغ لإعداد قانون انتخاب عصري تستطيع من خلاله كل القوى الفاعلة أن تتمثل وخصوصا الأجيال الشابة، وهذا لن يكون إلا من خلال قانون يعتمد على النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)