وقال القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري، خلال مؤتمر رواد أعمال الإقتصاد المقاوم والعمل الجهادي في مقر قيادة الحرس الثوري في محافظة مازندران (شمال البلاد)، إن المنافقين في الداخل وأعداء الثورة قد أصيبوا بخيبة أمل من إستغلال التحركات الأمنية في إيران .
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني إن التهديدات الأمنية والعسكرية ضد الثورة الإسلامية لن تجدي نفعاً حيث أن إيمان الناس يحصنهم من ذلك وهي لا تعتبر تهديدا خطيرا. مضيفاً، ان أخطار الحرب الناعمة الثقافية منها والسياسية والاقتصادية والاجتماعية تعتبر أخطر تهديد للثورة الإسلامية.
وإعتبر اللواء محمد علي جعفري المخاطر التي تحيط بالجانب الثقافي والاجتماعي أكبر تهديد للشعب والثورة في هذا العصر، قائلا: أصبحت التهديدات العسكرية والأمنية فرصا يبحث عنها الأعداء وحرب الثماني سنوات ضد إيران كانت فرصتهم لكنها تحولت الى دروس للصمود ومقاومة الشعب الايراني مقابل تهديدات الشرق والغرب وقد شاهدها العالم. وأهم رسالة في حرب الدفاع المقدس هي الصمود والمقاومة الشجاعة للمناضلين والتي تم تصديرها إلى العالم.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)