وقال المتحدث باسم الحركة داوود شهاب خلال وقفة دعم للأسيرين المضربين عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فارة قرب معبر "ايرز" شمال قطاع غزة اليوم الأحد: "نحمّل الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسرى جميعًا، وفي مقدمتهم الأسيرين المضربيْن عن الطعام".
وأشار إلى أن الاحتلال يدرك جيدًا ماذا تعني هذه الرسالة، إذا ما أراد التلاعب بحياة أسرانا, فهذا ليس ميدانًا للتلاعب، منبهًا محاكم الاحتلال من التواطؤ بقراراتها في محاولة لقتلهما وإعدامهما في سجونها، وعلى أسرة الموت.
وقال شهاب: "من أمام معبر بيت حانون "ايرز" أقرب نقطة تفصلنا عن أراضينا المحتلة لن نترك أسرانا فريسة للتواطؤ، وآلة القتل والإعدام، والقتل الممنهج، التي تمارسه محاكمه ومصلحة السجون".
ونوه إلى أن الاعتقال الإداري يستهدف شريحة من مناضلي شعبنا في محاولة لكسر صمودهم ولسان حالهم يقول بأن الفلسطيني لن يسكر ولن يهزم, موضحًا أنه في ظل اختلال موازين القوى لصالح الاحتلال فإن سلاح الإرادة والصمود لن يكسر ولن يهزم ولن يتراجع أبدًا.
ولفت شهاب إلى أن المعركة والملحمة التي يخوضها الأسرى وفي مقدمتهم البطلين أبو فارة وشديد تمضي وهم يؤمنون بالانتصار، وهم أكثر وعيًا بسياسات الاحتلال وبمماطلاته، وحتى محاكمه شريكة بالجريمة المرتكبة بحقهم.
واستهجن القيادي في الجهاد صمت المؤسسات القانونية والحقوقية تجاه سياسة الاحتلال الإجرامية ضد الأسرى وبمشاركة المؤسسة العسكرية الصهيونية وما تسمى وزارة العدل.
ولفت شهاب إلى أن ما يسمى بالمحكمة الإسرائيلية العليا تماطل بالإفراج عن الأسيرين المضربين، وترفض نقلهما للمستشفيات الفلسطينية لرام الله، معتبرًا أن الإضراب الإداري وسيلة مشروعة في نضالنا، ويجب أن تستثمر في فضح الاحتلال وتعريته وكشف جرائمه وتواطئه.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)