وخلد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية ورئيس مركز العام للإعلام الدبلماسي ذكرى شهداء كارثة مدينة الحلة في العراق والتي أودت إلى إستشهاد العشرات من زوار أربعينية الإمام الحسين (ع)، سيما عدد كبير من المواطنين المقاومين الإيرانيين من محافظة خوزستان مهد الشهداء، وقدم واجب العزاء والمواساة إلى الشعب الإيراني وأهالي محافظة خوزستان الأبطال وإلى ذوي ضحايا هذه الجريمة الأليمة، قائلا: إن الإرهاب التكفيري وإستمراراً لممارساته المخزية المناهضة للإنسانية إستهدف هذه المرة زوار أربعينية الإمام الحسين (ع) بهجوم مشؤوم وبلارحمة وبغض، فعندما تبنى هذه الجريمة الدموية بلا حياء جعل الحكومة والشعب الإيراني أكثر عزماً على الإستمرار بمكافحتهم دون هوادة، فإن هؤلاء المتخلفون لا علاج لهم إلا بالقضاء عليهم.
وصرح المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية في هذا البيان: إن الداعمين وقادة ومرتكبي الإرهاب الوحشي والجامح يدركون جيداً في ظل يقظة جميع الشعوب الواعية في المنطقة أن مصيرا مشؤوما ينتظرهم لا تحمد عقباه، وليعلموابأن مثل هذه الممارسات والحقد لن ينفع هؤلاء الإرهابيين ومصاصي الدماء.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)