وقال علي لاريجاني في مقابلة مع قناة فونيكس الصينية، هناك ضوابط ينبغي الالتزام بها للمصادقة على قانون تمديد العقوبات على ايران، ان مجلس النواب الامريكي اتخذ قرارات ولكن يجب ان يمر بمراحل محددة، في البداية يجب ان يذهب الى مجلس الشيوخ ومن ثم الى رئيس الجمهورية.
واضاف، سنتخذ قرار يتناسب مع حركة ذلك القانون، نحن نقوم بمراقبة الاوضاع ونجري مشاوراتنا في مجلس الشورى في هذا الشأن.
الاتفاق النووي دولي وليس ثنائي
ونوه لاريجاني الى ان الاتفاق النووي هو اتفاق دولي، قائلا، كان هناك دور مؤثر لست دول مهمة في العالم ومن ثم اصدر قرار حول الاتفاق النووي من قبل مجلس الامن، وهناك من يريد خرق الاتفاق النووي، ان هذه القضية ليست ثنائية ليأتي اي شخص ويفعل مايريد.
ولفت الدكتور لاريجاني الى ان ايران من جهتها صادقت على الاتفاق في مجلس الشورى بشكل قانوني، منوها الى انه تم اثناء المصادقة اتخاذ جميع الاحتياطات اي في حال عدم التزام اي بلد بتعهداته ماهو الرد الذي يمكن ايران القيام به.
واوضح رئيس مجلس الشورى بأنه لايمكن اعطاء وجهة نظر حول ترامب، قائلا، ان العلاقة السياسية مع امريكا ربما تعني الكثير للدول التي تربطها علاقة بأمريكا ولكن بالنسبة لايران ليست قضية مؤثرة.
وفي جانب آخر من تصريحاته قال علي لاريجاني، ان التصريحات التي يصرح بها الامريكيون حول سوريا تدل على ان توجه هؤلاء يتغير حيال محاربة داعش، ان هذه القضية تشبه قضية ايران النووية ويجب ان ننتظر هل سيكون هناك تغيير على ارض الواقع ام لا.
تعامل الامريكيين والاوروبيين مع الازمة السورية خاطىء
ونوه لاريجاني الى ان تعامل الامريكيين والاوروبيين الخاطىء مع الازمة السورية ادى الى تشكيل الجماعات الارهابية، قائلا، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قدمت الدعم اللازم لمكافحة الارهاب وليتم تسوية الازمة في العراق وسوريا، تم احراز تقدم لافت في دحر الارهاب في البلدين فإذا غيّرت امريكا توجهها سيساعد ذلك على حل هذه القضية بالتأكيد.
دور آية الله السيستاني في مكافحة الارهاب
وحول عملية تحرير الموصل اكد رئيس مجلس الشورى ان الارهابيين يلفظون انفاسهم الاخيرة في العراق حيث كان للعراق والجيش العراقي والحشد الشعبي دور هام لاسيما سماحة آية الله العظمى السيستاني كان له دور مميز في حشد الشعب ومكافحة الارهاب.
لا يمكن للشعب اليمني نسيان القصف السعودي
وحول اليمن قال علي لاريجاني، اعتقد بأن السعوديين ارتكبوا خطأ كبيرا في اليمن حيث يقومون منذ عام ونصف بقصف هذا البلد فإن هذا الامر اثار غضب اليمنين على السعودية، لايمكن بالنسبة للشعب اليميني الذي يعتبر السعودية جار له نسيان القصف وقتل النساء والاطفال بسهولة.
واضاف، لايمكن تبرير تدخل السعودية في اليمن وقصفه بأي شكل من الاشكال، نحن لدينا اختلاف في وجهات النظر مع السعودية حول سوريا واليمن وهذا الاختلاف جدي للغاية، حيث ادعت بعض الدول منذ بداية الازمة في سوريا بأنها تحارب لعدم وجود حرية في سوريا.
ونوه لاريجاني الى ان هذه المزاعم لاتتناسب مع الدول التي صرحت بها، قائلا، الدول التي لم تقيم في تاريخها حتى ولو مرة واحدة انتخابات في بلدانها لايمكنها التحدث عن الديمقراطية، انهم يسعون وارء هدف محدد بالتأكيد.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)