وبحسب وكالة تسنيم الدولية للانباء ان حسن روحاني استمع اليوم 3 ديسمبر خلال استقباله المبعوث الخاص للرئيس الروسي "الكسندر لافرنتيف" الى عرض هذا المسؤول الروسي لآخر التطورات الاقلمية وابرزها التطورات الميدانية في مكافحة الارهاب بسوريا.
واشار روحاني خلال اللقاء الى ان التشاور والتعاون الجيد الذي يوجد بين طهران وموسكو في هذا الشأن سيستمر حتى تحقيق الهدف النهائي الذي يتمثل في اجتثاث الارهاب وارساء السلام والاستقرار الكامل في المنطقة.
ونوه الرئيس الايراني الى ان القضية السورية يمكن تسويتها عبر الحوار السياسي واحترام ارادة الشعب المقرر الرئيسي والنهائي لمستقبل سوريا وكذلك وحدة جميع اراضيها.
واكد حسن روحاني ان دعم المدنيين ومساعدة المشردين والمتضررين من الحرب ضرورة انسانية ويجب عدم ادخار اي جهد في سبيل ذلك.
واعتبر رئيس الجمهورية، الارهاب خطرا كبيرا يهدد المنطقة والعالم، مؤكدا على على ضرورة مواصلة التشاور والتعاون الوثيق بين ايران وروسيا حول سوريا بغية مكافحة الارهاب في المنطقة.
واعرب روحاني في جانب آخر من تصريحاته عن سعادته من الوتيرة المتنامية للعلاقات بين طهران وموسكو في المجالات الثنائية والاقليمية والدولية، قائلا، بلاشك ان التعاون بين البلدين سيصب في مصلحة الشعبين الايراني والروسي وفي مصلحة القضايا الاقليمية والسلام والاستقرار الاقليمي.
ونوه الرئيس روحاني الى ان الاتفاق النووي حصيلة مساعي سبع دول في اطار السلام والامن العالمي، قائلا، على الجميع السعي لمراقبة هذه المنجزات في الاتفاق النووي وعدم السماح لأي بلد تسول له نفسه القيام بخطوة لاضعاف الاتفاق النووي.
واكد روحاني ان ايران كانت دوما ملتزمة بتعهداتها الدولية وستبقى كذلك وعلى جميع اعضاء مجموعة 1+5 العمل بتعهداتهم بشكل كامل بغية استمرار الاتفاق النووي.
موقف روسيا من الاتفاق النووي "ثابت"
بدوره قدم المبعوث الخاص للرئيس الروسي، للرئيس الايراني عرضا حول وجهات نظر الرئيس الروسي وكذلك آخر المباحثات التي تمت والتطورات الميدانية في سوريا.
ونوه الى ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يولي اهمية كبيرة للثقة التي توجد بين الحكومتين والشعبين الايراني والروسي ، مؤكدا على ضرورة تعزيز التشاور والتعاون بين طهران وموسكو في القضايا الاقليمية والدولية.
وقال المسؤول الروسي، ان موقف روسيا من الاتفاق النووي موقف ثابت، مؤكدا على عدم وجود اي سبب لاضعاف الاتفاق النووي.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)