واشار ولايتي، في تصريح ادلى به للصحفيين عقب لقائه مندوب الرئيس الروسي الخاص بسوريا، الى انعقاد اجتماع لجنة الرقابة على تنفيذ الاتفاق النووي قبل حوالي عشرة ايام، موضحا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواجه اي انتهاك للاتفاق وعلى استعداد كاف للرد بالمثل.
واكد، ان ايادي الجمهورية الاسلامية الايرانية ليست مكبلة للرد بالمثل في المجال النووي، "وسنواصل نشاطاتنا بقوة في مجال الاستفادة السلمية من الطاقة النووية وفق القوانين الدولية".
ولفت الى ان 11 شهرا انقضت على تنفيذ الاتفاق النووي دون ان نلمس اي تغيير لاسيما في الشؤون الاقتصادية.
واردف، ان الاميركيين وعدوا طيلة جولات المفاوضات بين ايران و 5+1 بانهم لن يتصرفوا بما يتعارض مع جوهر الاتفاق النووي وبنوده.
واعتبر تمديد الحظر الذي اقره مجلس الشيوخ الاميركي والذي لم يوقع عليه الرئيس الاميركي لحد الآن، انتهاكا سافرا وصريحا للاتفاق ويتعارض مع الوعود السابقة.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وبعض الجهات الإقليمية سعت إلى إسقاط بشار الأسد وهو الرئيس الشرعي لسوريا ومن ثم لتقسيم سوريا لصالح الصهاينة، مشيراً إلى أن صمود الشعب السوري وحكمة بشار الأسد وبمساعدة إيران وحزب الله ومحور المقاومة حال دون ذلك وأن الحكومة والشعب السوري يحافظان اليوم على محور مهم وأساسي من البلد ويحققان المزيد من التقدم.
واشاد بالتطورات الكبيرة التي حدثت في اليومين الأخيرين على مستوى الأزمة السورية، مشيراً إلى كلام إحد الشخصيات العسكرية التي رافقت السيد لافرينتييف والتي أشارت إلى أن القوات السورية تقدمت في شرق حلب بعمق 1600 متر وإن هذا الإنجاز مهم جداً نظراً إلى الحشود الكبيرة للمسلحين والإرهابيين في هذه المنطقة.
ولفت ولايتي إلى أن الحكومة والشعب السوريين وحلفائهم يحققون الإنتصار النهائي وإن مدينة حلب الإستراتيجية والمهمة جداً سوف تتحرر بالكامل، معرباً عن أمله بأن يتم تحرير كل الأراضي السورية من إحتلال الجماعات الإرهابية.
وقال: إن الجانبين الإيراني والروسي إتفقا على دعم الحكومة الشرعية في سوريا وعلى حماية وسلامة الأراضي السورية وعدم السماح للجماعات الإرهابية بمواصلة أعمالها اللا إنسانية.
ولفت إلى أن الإجتماعات التي تعقد حالياً في مختلف أنحاء العالم هي إنعكاس للإنتصارات التي حققتها القوات السورية وحلفاؤها في حلب، مشيراً إلى أنه وكلما إقتربت القوات السورية وحلفاؤها من تحقيق الإنتصار في حلب كلما دب القلق والإضطراب في صفوف الجماعات الإرهابية والداعمين الإقليميين لها في الساحة الدولية وفي منظمة الأمم المتحدة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)