ولفت عبداللهيان خلال اللقاء الذي جرى بينه وبين عدنان محمود السفير السوري لدى طهران إلى السياسة الروسية الصحيحة في دعم سوريا مؤكدا ان طهران وموسكو ستواصلان سياستهما الداعمة لسوريا في مواجهة الارهابيين ودعاة الحرب، وستستمران في جهودهما السياسية والدبلوماسية من اجل خروج سوريا من الازمة.
وتابع المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي في الشؤون الدولية أن طهران ستواصل دعمها القوي لسوريا فی جمیع المجالات.
ومن جهته أعلن السفير السوري أن اي قرار بشأن سوريا لابد ان يكون في إطار السياسة الاستراتيجية السورية الايرانية الروسية.
وفي غضون ذلك أعرب السفير السوري لدى طهران عن تقديره للدعم الشامل الذي تبديه ايران لسوريا حكومة وشعبا مؤكدا ان الدول الاستكبارية في المنطقة وحماتها أصيبت باليأس والاحباط اليوم بسبب انجازات محور المقاومة، لأن مخططاتها الارهابية المشؤومة أصبحت هواءً في شبك.
ونوه عدنان محمود الى الانتصارات السياسية والميدانية للقوات السورية وحلفائها، وقال: ان اتخاذ اي قرار بشأن سوريا يجب ان يتم في إطار السياسة الاستراتيجية للدول الثلاث: سوريا وايران وروسيا.
وأشاد السفير السوري بالنظرة الثابتة بعيدة المدى لسماحة قائد الثورة الاسلامية تجاه التطورات السياسية والدولية في المنطقة والعالم، موضحا ان جميع الملاحظات التي أبداها قائد الثورة بشأن سوريا والاتفاق النووي أخذت بالتحقق اليوم.
وفي الختام، رأى عدنان محمود ان تنمية التعاون الاقتصادية بين البلدين يحظى بأهمية كبرى، قائلا: ان تنفيذ الاتفاقات المبرمة من شأنه ان يساهم في تحسين الاوضاع الاقتصادية المتدهورة التي يعاني منها الشعب السوري.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)