أقيم هذا المؤتمر يوم الأربعاء الماضي 30 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، وذلك بالتعاون مع المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، والمستشارية الثقافية الايرانية لدى أندونيسيا.
وعقد هذا المؤتمر بحضور الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، آية الله الشيخ محسن الأراكي، و رئيس مجلس الشورى الشعبي الأندونيسي ذو الكفل حسن، وسفير جمهورية ايران الاسلامية لدى أندونيسيا "محمدي"، وحشد من العلماء والمفكرين الاسلاميين من أندونيسيا إلى جانب شخصيات علمية وسياسية من ايران، والفلبين، وتايلاند، وماليزيا، وبروناي و... عدد من الدول الاسلامية.
وأكد آية الله الأراكي خلال الكلمة التي ألقاها في الحفل الافتتاحي لهذا المؤتمر أن الوحدة، والعودة إلى الإسلام الصحيح، وعدم الثقة بالعدو تعتبر من أفضل الحلول لمشاكل العالم الإسلامي.
وأضاف الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية أن إسرائيل تشكل أكبر تهديد للوحدة بين المسلمين، مشيراً الى أن التطورات السلبية في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة الدول الإسلامية مؤامرة يحكيها الكيان الصهيوني، والدول الاستكبارية.
وتناول هذا المؤتمر عدد من المحاور أهمها الوحدة الاسلامية باعتبارها فريضة قرآنية وسنة نبوية، إلى جانب بحث ضروراتها والرؤى المستقبلية، مع وجود الفتن الطائفية وظاهرة التكفيرين والمتطرفين، كما تناول المؤتمر القضية الفلسطينية ومسؤولية العالم الاسلامي تجاهها.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)