وقال السيد العلاق في كلمة له خلال المؤتمر الوطني الثاني للجنة الأوقاف والشؤون الدينية، إن "المرحلة الأصعب بعد تحرير نينوى من داعش، تقع على عاتق السياسيين من الحكومة والبرلمان، فضلاً عن علماء الدين ومختلف طبقات المجتمع من المثقفين والمهنيين والإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني".
وأعتبر رئيس لجنة الأوقاف والشؤون الدينية النيابية علي العلاق، الأحد، أن طرد تنظيم "داعش" من نينوى "سيطوي وإلى الأبد" مرحلة "الإرهاب" المظلمة في جميع أرجاء العراق، فيما أكد أن المهمة الأصعب بعد التحرير هي العمل الجاد على تحقيق العدالة والوحدة الوطنية.
وأضاف، أن "جميع هذه الأطراف يجب أن تعمل على إعادة اللحمة الوطنية والتصالح المجتمعي والتسوية الوطنية الشاملة، من أجل الإقتراب التام مهمة إستكمال مهمة بناء مؤسسات الدولة وتقوية النظام السياسي وتحقيق العدالة الإجتماعية وفق الدستور والقانون".
وتابع العلاق، أن "لجنة الأوقاف والشؤون الدينية في البرلمان وإنطلاقاً من مسؤوليتها النيابية والإجتماعية والدينية قامت خلال العامين الماضيين بإعداد مشروع السلم الأهلي والمجتمعي وبذلت عليها جهوداً كبيرة"، معتبراً أن "طرد تنظيم داعش من نينوى سيطوي وإلى الأبد مرحلة الإرهاب المظلمة في جميع أرجاء العراق".
يذكر ان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، دعا اليوم الأحد (4 كانون الأول 2016)، إلى إقرار قانون للتعايش يتضمن تجريم التمييز ويوقع "أشد" العقوبات على مثيري "النعرات الطائفية".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)