05 December 2016 - 18:32
رمز الخبر: 426050
پ
طالب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بتشكيل اتحاد عالمي لمكافحة التنظيمات الإرهابية.
دارالإفتاء المصرية

ورحَّب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بدعوة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند- خلال زيارته لموقع متحف اللوفر أبو ظبي بدولة الإمارات والذي أكد فيها على: "أنه سيعمل جاهداً على حماية الشعوب والسكان المدنيين المهددين بالحروب أو الارهاب".

 

وأكد المرصد على ضرورة تكاتف كافة القوى الدولية في مواجهة التنظيمات والجماعات الإرهابية التي تسعى لنشر الخراب والدمار في مختلف أنحاء العالم.

 

وجدد مرصد الإسلاموفوبيا دعوته لضرورة تبني المبادرة التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، لتشكيل اتحاد عالمي لمكافحة الجماعات والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "داعش"، وتقديم الدعم للدول التي تخوض حروباً ضد التنظيمات والجماعات الإرهابية مهما كانت مسمياتها.

 

وشدد المرصد على أن هذه المبادرة تنبع من إدراك الرئيس السيسي لمدى أهمية اتحاد دول العالم في مواجهة الإرهاب الذي لا يقتصر خطره على دولة بمفردها، بل يمتد تأثيره ومخاطره لمختلف أنحاء العالم .

 

كما أكد المرصد على أن جميع الأديان السماوية بريئة من كل الجرائم وعمليات القتل والحرق التي تقوم بها هذه التنظيمات الإرهابية، والتي لا تهدف إلا إلى إراقة المزيد من الدماء في إطار سعيها الدءوب لنشر الدمار والفوضى في كل مكان.

 

ونصح المرصد بضرورة دعم كافة الجهود المبذولة لحماية المدنيين خلال الحروب والعمليات التي تشنها الجماعات الإرهابية، مؤكداً على أن التنظيمات والجماعات الإرهابية بما فيها تنظيم "داعش" وغيره تواجه حاليًّا حرباً في مختلف الجبهات، مما يؤدي لمحاصرة هذه التنظيمات من خلال الهزائم المتتالية التي تلاحقهم.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.