وأفاد الموقع الرسمي لقسم النشاطات العامة، التابع للعتبة الحسينية، أن شعبة التبليغ الديني في قسم الشؤون الدينية عقدت اجتماعاً ناقشت فيه آليات انطلاق المشروع الذي سيتضمن محاضرات تربوية ودينية للتلاميذ والطلاب.
وذكر الموقع أن وحدة المدارس، التابعة للشعبة، وضعت عدة محاور لمعالجة مشاكل تراجع المستوى الدراسي وتوطيد العلاقة بين الطالب والأستاذ، وحث الطلبة على المباحثة والدرس وخلق روح التفاهم فيما بينهم إلى جانب التركيز على المسائل العقائدية والاهتمام بالمجال القرآني.
ونقل الموقع عن مسؤول وحدة المدارس الشيخ حسن الكنعاني قوله: "سيدخل مبلغونا بشكل رسمي إلى المدارس الأكاديمية وفق مخاطبات رسمية بيننا وبين الوزارة لدراسة اسباب تلكؤ مستوى الطلبة".
وقال أيضا "المشروع يهدف إلى تفعيل قضية التربية في المدارس وهذا الشيء يرجع الى المجتمعات والطلاب والآباء ليتخرج الطلاب من المدارس بشكل مختلف"، على حد تعبيره.
فيما اعتبر مسؤول وحدة المبلغين، الشيخ محمد الظالمي، أن المدارس الأكاديمية بحاجة إلى أن تكون فيها "بصمة إسلامية".
وقال "نسعى للوصول إلى مستوى عالٍ في تربية الأجيال عبر المدارس الأكاديمية".
وبدأت العتبة الحسينية بالفعل بنشر نحو 75 مبلغاً من محافظة كربلاء المقدسة في المدارس الأكاديمية بالتنسيق مع المديرية العامة للتربية في المحافظة بعد استحصال الموافقات الرسمية.
وفي وقت سابق، دعت المرجعية العليا إلى دراسة أسباب تدني المستوى التعليمي وانخفاض نسب النجاح بصورة وصفتها بالـ "حادة".
واعتبرت على لسان ممثلها في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي أن مهنة التعليم والتربية تمثلان امتداداً لـ "مهنة الأنبياء والأئمة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)