وبحسب وکالة الأنباء القرانیة الدولیة (إکنا) أن مؤسسة الحرکة العالمیة للمعتدلین((GMMF) التی تمّ تأسیسها لتعزیز السلام، والحکم الرشید القائم علی المبادئ الإسلامية، ومواجهة الإسلاموفوبیا، والتطرف و الإرهاب، إتخذت خطوات لتعزيز الإسلام المعتدل وتقدیم الوجه الجمیل للإسلام.
قال "ناشرالدین مت عیسی"، المدیر العام لهذه الموسسة: ما حدث في السنوات الأخيرة کانت سبباً لتقدیم صورة سلبیة عن الإسلام، وتغذية أشکال الإسلاموفوبیا في العالم.
وأضاف أنّ الجماعات الإرهابیة كـ"حرکة طالبان"، و"القاعدة"، و"تنظيم داعش" قد شوهت صورة الإسلام، فالتهدید بالعنف هو الذی یتعین إنجازه اليوم. لهذا السبب قد إتخذت الحکومة الماليزيا منذ عام 2010 للميلاد اجراءات لتعزيز الإعتدال في العالم.
وصرّح ناشرالدین مت عيسى أن برامج هذه المؤسسة اضافة الى ماليزيا ستعقد علی الصعید العالمی لتعزیز الإعتدال، مضيفاً: إنّ أحد هذه البرامج هو مؤتمر "دور الإسلام في إرساء السلام العالمي" الدولي الذي یتم عقده اليوم وغداً 6 و7 ديسمبر / كانون الأول الجاري في جامعة "کبانغسان" الماليزية، وذلك بمشارکة المتحدثين من أندونيسيا، وتايلاندا، والفلبين، وأمريکا، وسنغافورة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)