جاء ذلك لدى اجتماع عبداللهيان مع مبعوث وزارة الخارجية الهولندية الخاص في الشأن السوري "خيرارد اس تيخس" يوم الاربعاء.
وأوضح امير عبداللهيان بان ظاهرة الارهاب لاتختص بسوريا والعراق ودول المنطقة بل هي معضلة عالمية وتتطلب ارادة دولية جادة للحد منها.
وأنتقد المزاعم الاميركية في مكافحة تنظيم داعش وظاهرة الارهاب مبيّنا بان اميركا لا تحد من نمو وتصدير الارهاب فحسب، بل تعمل على تعزيز وتسريع وتيرة هذه الازمة.
واوضح المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي، بأن سوريا حكومة وشعبا وجيشا تكافح الارهاب بقوة ويتعين ايجاد حلول سياسية لحل الازمة السورية.
ولفت امير عبداللهيان الى مواصلة بعض الدول، مد المجموعات الارهابية بالمساعدات المالية والعسكرية، محذرا أن عدم قطع هذه المساعدات سيشجع الارهابيين وأن عدم مكافحة الارهاب سيشكل خطرا على أمن العالم.
من جهة أخرى أعتبر امير عبداللهيان بان تشكيل حكومة الانقاذ الوطني في اليمن، استكمالا للعملية السياسية في البلاد، مؤكدا أن ايران تبارك هذه الخطوة الصائبة للشعب والقادة اليمنيين.
وأشار الى أن العدوان السعودي على اليمن أدى الى شيوع الارهاب وبات يشكل بداية لتهديد أمن الملاحة البحرية في المياه الاقليمية.
وأعرب المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي، عن قلقه ازاء الانتهاك الممنهج لحقوق الانسان في البحرين معتبرا قرارات سحب الجنسية، اجراءات قمعية.
من جهته أكد مبعوث وزارة الخارجية الهولندية الخاص بالشأن السوري أن الحل السياسي للازمة السورية يحظي باهمية قصوى بالنسبة لدول الاتحاد الاوروبي.
وأشار الى النقاط المشتركة بين هولندا وايران فيما يخص الازمة السورية محذرا من تداعياتها الخطيرة على الغرب.
ودعا "خيرارد اس تيخس" الى ان يكون موقف جميع الدول داعما لعودة الاستقرار الى المنطقة لا سيما سوريا.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)