وخلال اللقاء اكد الرئيس روحاني على ان سيرة النبي محمد (ص) تعتبر قدوة واسوة لكل المسلمين، مشيرا الى "ان التنوع الديني والقومي والثقافي ليس تهديدا امنيا بل فرصة كبيرة للوحدة وتنمية الروح الوطنية في ظل الجمهورية الاسلامية التي تحترم هذا التنوع الديني والقومي والثقافي في البلاد.
واضاف روحاني ان الحكومة تواصل عملها من اجل تنمية عادلة ومستدامة في كافة انحاء البلاد دون اي تمييز بين السكان على اساس مذهبي او قومي، لافتا الى ان من اولويات حكومته تنمية خطوط السكك الحديدية وايصال الغاز الى محافظة سيستان وبلوشستان، والعمل كذلك على تحويل ميناء جابهار جنوبي البلاد الى مركز عالمي وقاري للتبادل التجاري.
وكشف الرئيس الايراني ان البلاد لا تواجه مشاكل وتهديدات امنية نتيجة للتنوع المذهبي والقومي، لكن هنالك مشاكل تواجه كافة ابناء ايران وهي ذات منشأ اقتصادي كالبطالة والتي اعتبرها روحاني العدو الاول لامن البلاد.
ولفت الرئيس روحاني الى ان الحكومة تعمل من اجل الاستفادة من التنوع المذهبي والقومي للبلاد لصالح تنمية وتقوية الوحدة الثقافية والوطنية لايران ولديها مشاريع وخطط في هذا المجال.
وقال روحاني ان رسالة الاسلام هي رسالة عالمية ولكافة البشرية ومن هنا نرى بان ثقافة عاشوراء هي مقارعة الظلم والوقوف الى جانب الحرية والحق، لافتا الى ان اسلامية الثورة هي ملك لكافة المذاهب والقوميات في ايران.
واشار روحاني الى ان التهديد الامني لا يتسائل عن المذهب والقومية بل يهدد الجميع ويهدد القدرات الوطنية للبلاد وكافة الايرانيين، مشيرا الى ان الاسلام دين الرحمة وما اقدمت عليه القوى التكفيرية من اراقة دماء وتخريب لم يجلب للمسلمين اي شئ.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)