وفي مقابلة مع الصحفيين اليوم الأحد على هامش المؤتمر الأمني لغرب آسيا في طهران، ورداً على تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية قال علوي: إن الجمهورية الإسلامية لا تربط أي مجال من مجالات حياتها بالغرب حتى يبرمج لحياتنا ويضع لنا ما يحلو له من سياسات.
وأكد بأن دول المنطقة بما فيها إيران هي التي ينبغي أن تخطط وتضع برامج لنفسها وفقاً لمصالحها وأمنها.
وشدد على أن أفضل طريقة لتحقيق الأمن والتعامل مع القوى الأجنبية يكمن في العمل الجماعي وفي الظروف التي تمتع شعوب وبلدان المنطقة فيها بأمن مستدام.
وقال إن مصالح وأمن دول المنطقة جعلا من الضرورة بمكان التشاور فيما بينها أكثر فأكثر، مشيراً إلى أن المؤتمر الأمني لغرب آسيا في طهران يمثل فرصة للحوار والتشاور فيما بين النخب وأصحاب الرأي لدول غرب آسيا في مجال الأمن وسبل توفير الأمن الوطني في هذه البلدان.
يذكر أن مؤتمر طهران الأمني يقام حالياً في العاصمة الإيرانية تحت عنوان "النظام الإقليمي في غرب آسيا" حيث يهدف إلى تقديم رؤى وأفكار إقليمية جديدة إلى زعماء المنطقة.
وحول محاور مؤتمر طهران الأمني سبق وأشار رئيس مركز الشؤون الاستراتيجية بمكتب رئاسة الجمهورية "حسام الدين آشنا" إلى 10 محاور أساسية سيتناولها المؤتمر بما فيها الأسس النظرية والموضوعية وطبيعة النظام الإقليمي الجديد والقوى الإقليمية والخارجية والتحديات والفرص في المنطقة والتطورات الجديدة والنظام الأمني في غرب آسيا والاقتصاد السياسي الدولي ومستقبل النظم في منطقة غرب آسيا وإيران وهندسة النظام الأمني في هذه المنطقة.
ولفت آشنا إلى أن المؤتمر يحمل شعار "الحوار والتعاون والثقة المتبادلة لتحقيق الأمن والازدهار الجماعي في منطقة غرب آسيا". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)