فقد بادر مبلغو اللجنة الى مواكبة حملة الإمام موسى بن جعفر (عليهما السلام) برفقة عدد من فضلاء اللجنة بتقديم الدعم اللوجستي والمعنوي لمجاهدي الحشد الشعبي لواء الشبك والقوات المسلحة العراقية في سهل نينوى – شرق مدينة الموصل -.
وأوضح عضو اللجنة سماحة الشيخ نواف الخزرجي في تصريح للمركز الاعلامي للعتبة المقدسة" ان الوفد بحث مع قائد لواء الشبك المحاور المهمة التي يشاركون فيها لطرد العدو “الداعشي” من البلاد، كما ناقش آلية رجوع النازحين الى ديارهم التي هجروا منها".
وأكد الخزرجي، ان "مبلغي اللجنة نقلوا وصايا وتوجيهات المرجعية العليا وحذروهم من “التعرّض لغير المسلمين أيّاً كان دينه ومذهبه فإنّهم في كنف المسلمين وأمانهم، فمن تعرّض لحرماتهم كان خائناً غادراً، وإنّ الخيانة والغدر لهي أقبح الأفعال في قضاء الفطرة ودين الله سبحانه تعالى، الله الله في أموال الناس، فإنه لا يحل مال امرئ مسلم لغيره إلاّ بطيب نفسه، فمن استولى على مال غيـره غصـباً فإنّما حاز قطـعة من قطـع النيران".
وأشار، الى ان الحملة قامت بزيارة القرى المحررة وقدمت المساعدات الإنسانية لهم، ونقلت سلام ودعاء المرجعية الدينية العليا لهم.
وضمن البرنامج ذاته قام مبلغو اللجنة الى زيارة القرى المجاورة لـ "تل الزلط" جنوب غربي الموصل، لإيصال المساعدات الإنسانية للعوائل النازحة، والاطمئنان على أوضاعهم الإنسانية والمعيشية على حد سواء وتقديم المواد الغذائية الضرورية التي يحتاجونهان مع إيصال المساعدات اللجوستية للمجاهدين المرابطين في السواتر الأمامية.
وقال عضو اللجنة سماحة الشيخ أياد طالب، أن " أعضاء اللجنة قاموا بتوزيع المواد الغذائية والملابس الشتوية والمطرية لأكثر من 500 مقاتل مرابطين في السواتر الأمامية في محور جنوب غرب الموصل".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)