وكان هذا الجوابُ بناءً على رسالة شكرٍ وصلت الى مكتب سماحته مضمونها: ((قولوا للسيّد السيستانيّ لقد كثر الدّْينُ علينا وأخجلتمونا ولا نعرف كيف نُجازيكم)).
يُذكر أنّ محطّة الإغاثة هذه هي جزءٌ من محطّات عديدة قامت اللّجنة المذكورة بإغاثتها بالمواد الغذائيّة والطبيّة والمساعدات الماليّة تبعاً لخطّةٍ وضعتها اللّجنةُ منذ الأيّام الأولى لانطلاق معارك تحرير الموصل بالتنسيق مع القوّات الأمنيّة المتواجدة هناك، وحسب كلّ منطقةٍ محرّرة أو مخيّم، وهي متواصلةٌ بأعمال الإغاثة هذه رغم برودة الجوّ ومخاطر المناطق التي تذهب اليها.
من جهةٍ أخرى عبّر نازحو الحويجة في قرية ربيضة وقرية سمرة وقسمٌ من النازحين الساكنين في الهياكل في تكريت عن جزيل شكرهم وامتنانهم لسماحة السيّد السيستاني(دام ظلّه الوارف) على هذه الالتفاتة الأبويّة الكريمة لما تقدّمه لهم لجنةُ الإغاثة التابعة الى مكتب سماحته في النجف الأشرف من مساعدات غذائيّة وإنسانيّة.
حيث تضمّنت المساعدات (1,500) سلّة غذائية و(2,280) بطانية وحليب أطفال رضّع، وإنّ أعضاء اللّجنة قد زاروا كذلك نازحي تل عبطة الذي تمّ تحريرُه مؤخّراً في مخيّم المدرج التابع الى ناحية القيارة الذي تقطنه نحو ألف عائلة، حيث تمّ توزيع كمّية من البطانيّات على العوائل.
وتلقّت اللّجنةُ رسالةً موجّهةً إلى سماحة السيّد السيستاني مفادُها: (لكم الأجر والثواب وجزاكم الله خير الجزاء يا ظلّنا وعزّنا ونخوتنا، اللهم ربّي يحفظكم.. والله والله كلّ عائلة ترفع يدها الى العزيز الحكيم تدعو لكم بالتوفيق والصحّة، ربّي ينصركم ويحفظكم ابنكم المخلص جاسم الشمري أبو سعود).(۹۸۶۳/ع۹۴۰)