وأشار روحاني اليوم الخميس 15 ديسمبر خلال كلمة له امام المؤتمر الدولي الثلاثين للوحدة الاسلامية، الى ان هدف الاعداء هو احباط والقضاء على الفرص في المجتمعات الاسلامية، قائلا، ان هدف الكيان الصهيوني وسافكي الدماء في المنطقة هو احباط الشباب المسلمين، لكنهم سيصابون بخيبة الامل قريبا.
ودعا الرئيس الايراني جميع المسلمين الى الوحدة والاخوة في ظل تعاليم نبي الاسلام (ص)، قائلا، ان الهلال الشيعي والمثلث السني مفهومان خاطئان، ان الشيعة والسنة اخوة واتباع الاسلام والسيرة النبوية الشريفة.
وفيما يتعلق بالاوضاع الجارية في المنطقة نوه روحاني الى ان الفلوجة وحلب قد تحررتا من الارهاب وستتحرر جميع الاراضي في العراق وسوريا من قبضة الارهابيين، قائلا، اذا اعتقدت الدول الكبرى في العالم وبعض الحكومات الديكتاتورية والعميلة في المنطقة، انهم بإمكانهم تثبيت مصالحهم وهيمنتهم في المنطقة عن طريق المجموعات الارهابية، فهم مخطئون كثيرا.
واضاف، سنعود الى ذلك اليوم الذي سيدرك فيه جميع المسلمين في المنطقة، ان العدو الكبير هو الكيان الصهيوني وذلك عبر وحدة جميع المسلمين والتمسك بسيرة النبي الاكرم(ص).
وتابع، سنشاهد الأخوة والوحدة بين جميع الدول الاسلامية وحصول الشعب اليمني على الحرية والعزة والتطور وكذلك خزي هؤلاء الذين دعموا الارهابيين بالسلاح والمال في المنطقة، امام الامة الاسلامية.
ولفت روحاني الى مهمة علماء الدين والمفكرين الجسيمة في التوعية ازاء الاوضاع الراهنة للعالم الاسلامي، مطالبا جميع العلماء والمفكرين الاسلاميين بدعوة جيل الشباب الى الاسلام الحقيقي والاخلاق المحمدية للسير في ظل الاسلام وسنة اهل البيت(ع) وآل الرسالة والمسير التاريخي لنبي الاسلام (ص).
وشدد روحاني على ضرورة عدم السماح لاعداء الاسلام بسلب الامكانيات المتوفرة في العالم الاسلامي وتدميرها واحداث شرخ كبير تحت ذرائع مختلفة.
واضاف، ليس السنة والشيعة هم من يقفون امام بعضهم البعض، ان الامام الخميني(رض) كان يقول "هذا الاسلام اسلام امريكا الذي وقف امام الاسلام المحمدي النقي".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)