
وقال المتحدث باسم المجلس حميد معله إن "التسوية السياسية ليست إيجاد مصالحة فقط وإنما إيجاد إصلاحات في بنية العملية السياسية التي سجل الأداء الماضي إخفاقات ملحوظة فيها"، مبينا "كنا نعتقد أن هذا المشروع سيواجه تحديات كونه مشروعا شاملا ومهما وضروريا"، وفق السومرية نيوز.
وأضاف معله، أن "المشروع يتكلم بنقطة حساسة ايضا، وأن الأسئلة والاستفسارات والملاحظات وحتى الاستنكارات التي تجابه هذه التسوية موضوعة طبيعية"، لافتا الى أن "كل التوضيحات المطلوبة ستقدم لكل الشركاء".
وكانت النائبة عن تحالف القوى العراقية ساجدة محمد أعلنت، في وقت سابق من يوم الأربعاء (14 كانون الأول 2016)، أن التحالف سيحسم قراره بالمضي او رفض ورقة "التسوية السياسية" الاثنين المقبل، مبينة أن غالبية أعضاء التحالف مع المضي بها، فيما اشارت الى ان التحالف سيكون لديه ورقة تسوية تقدم للتحالف الوطني وباقي الأطراف السياسية.
يذكر أن رئيس ائتلاف متحدون أسامة النجيفي أعلن، في (26 تشرين الثاني 2016)، عن رفض قادة تحالف القوى تسلم مسودة "التسوية السياسية" من ممثل الأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، فيما عد إقرار قانون الحشد الشعبي "علامة بارزة" في عدم إشراك المكون السني برسم سياسة البلد.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)