وخلال لقاء علمائي أقيم في مركز الإمام الخميني في بلدة برج قلاويه بمناسبة ولادة الرسول الأكرم (ص)، رأى السيد صفي الدين أن ما حصل في لبنان يدل بوضوح على أن هذه المقاومة التي استهدفت والتي كانت دائماً تسن الحراب من أجل طعنها والتآمر عليها، أصبحت في مرحلة غير محتاجة إلى تأييد البعض، لأنها قوية بشعبها وبشهدائها وموقفها وواقعها، مؤكداً أن قدرة المقاومة التي تنمو يوماً بعد يوم من لبنان إلى سوريا إلى كل المنطقة، هي قدرة متنامية ولن تتراجع أبداً، وأن قوة المقاومة في كل ساعة هي أقوى من الساعة التي سلفت، وعليه فإن المقاومة قوية جداً جداً، وهي تزداد قوة على مستوى السلاح الاستراتيجي والقدرة العسكرية والتكتيكية والخبرة والتجربة وغيرها.
وشدد السيد صفي الدين على أن القضية التي ننتمي إليها هي قضية متقدمة جداً وواعدة، وتنتظر أياماً مليئة بالانتصارات والانجازات الذين يحتاجون إلى عقول تواكبها، وقلوب تستوعبها، ومجتمعات تحضنها وتحسن استثمارها من أجل التقدم إلى الأمام، وتحقيق انتصارات إضافية بإذن الله تعالى.
وأكد السيد صفي الدين أننا نملك أدلة قاطعة على أن أميركا ومعها الغرب والسعودية ما زالوا إلى اليوم يدعمون تنظيم داعش من أجل أن يبقى تهديداً لوحدة سوريا والعراق والمنطقة، ولكل من يخالف السياسة الأميركية والغربية في المنطقة.
وشدد على أن السعودية انكسرت وانهزمت هزيمة كبيرة في اليمن، ولم تتمكن من تحقيق أي من أهدافها إلى الآن، لأن من أهدافها كان القضاء على القوة التي يمتلكها أنصار الله والجيش اليمني، ولكنهم ما زالوا يمتلكون قدرة كبيرة تهدد السعودية، وتزداد قوتهم قوة يوماً بعد يوم، وقدرة صواريخهم يوماً بعد يوم، وبالتالي فإن الأمر يحتاج فقط إلى وقت من أجل إعلان هزيمة السعودية في اليمن.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)