وبحسب وكالة مهر للأنباء أن رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية عقد مؤتمر في مطار طهران الدولي(مهر آباد) شرح فيه نتائج جولته الأسيوية التي شملت ثلاث دول هي كل من أرمينيا وكازخستان وقرغيزيا.
وقال الرئيس روحاني في هذا المؤتمر إن وجود علاقات وثيقة ومتينة مع دول الجوار الايراني لاسيما دول القوقاز وآسيا الوسطى هي من أولويات السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأضاف رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية" في ظروف المنطقة اليوم، كلما كانت علاقاتنا مع دول المنطقة والجيران أفضل، وكانت التشاورات اكثر والتخطيطات أكثر دقيقة، فيمكننا الصمود بشكل أفضل أمام المشكلات من قبيل انعدام الامن وزعزعة الاستقرار والارهاب الذي عم في المنطقة، ويمكننا ان نخطط بشكل أفضل لتطوير العلاقات".
وشدد روحاني على ضرورة تقديم التسهيلات للتجار ورجال الاعمال والناشطين الاقتصادية في مجال تنمية العلاقات والتعاون الشامل مع الدول الاخرى، وقال: خلال جولتي التي شملت ارمينيا وكازاخستان وقرغيزيا، واللقاءات مع كبار المسؤولين في هذه الدول، أجرينا محادثات بشأن تسهيل إصدار التأشيرات لتسهيل سفر رجال الاعمال والمستثمرين ورعايا البلدين وفي الخطوة اللاحقة إلغاء التأشيرات.
ولفت الرئيس الايراني الى أنه في الأجواء التي توفرت فيما بعد الحظر، كان من الضروري ان نراجع علاقاتنا مع الدول الصديقة وندرسها، مضيفا: ان الحظر كان قد تحول الى عقبة في مسار العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين الدول الصديقة وايران، واليوم وإذ أزيل الحظر فإن الظروف هي بنحو بعث السرور لدى الدول الصديقة لأنها يمكنها استئناف العلاقات الاقتصادية والاستثمارات مع ايران، وتستفيد من الخدمات التقنية والهندسية لبلادنا.
ونوه الى ان تنمية العلاقات المصرفية كان أحد المواضيع الهامة في المباحثات مع الدول الثلاثة، وقال: لقد أقررنا اليوم تواصلا جيدا بين البنوك المركزية في ايران وهذه الدول الدول الثلاثة، وقد تم خلال المباحثات اتخاذ قرارات جيدة بشأن تنمية هذه العلاقات في إطار تسهيل العلاقات التجارية بيننا.
وفي الختام، نوه الرئيس الايراني الى عقد الملتقى المشترك لرجال الاعمال والناشطين الاقتصاديين الايرانيين مع نظرائهم في الدول الثلاثة، تزامنا مع هذه الجولة، معربا عن امله بأن تساهم هذه الجولة في توفير مصالح الشعب الايراني وشعب المنطقة اكثر مما مضى.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)