جاء ذلك خلال الندوة العلميّة التعريفيّة التي أقامها مركزُ علوم القرآن وتفسيره وطبعه بالتعاون مع كلّية العلوم الإسلاميّة في جامعة ذي قار للتعريف بمنهج الثقلين ومسابقة أفضل مؤلَّف عن القرآن الكريم على منهج الثقلين التي أطلقها المركزُ بالإضافة الى الإصدارات التي يصدرها.
الندوة التي قدّمها مديرُ المركز فضيلة الشيخ ضياء الدين الزبيدي شهدت حضوراً كبيراً من الأساتذة والباحثين وجمعاً من الطلبة، كما سادها جوٌّ علميّ نقاشيّ للأفكار والرؤى الأصيلة والجديدة المطروحة خلالها، وقد عرّف الشيخ الزبيدي بجملةٍ من نتاجات المركز القرآنيّة.
أُقيم على هامش الندوة اجتماعٌ ضمّ كلّاً من عميد كلّية العلوم الإسلاميّة ورئيس قسم علوم القرآن فيها ومدير مركز علوم القرآن وتفسيره وطبعه التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة إضافةً الى الوفد المرافق له، نُوقِشَت خلال اللّقاء سبل فتح آفاق التعاون القرآنيّ خدمةً للحركة العلميّة في الجامعات العراقيّة ومنها جامعة ذي قار، وفي نهاية الاجتماع تقدّم الدكتور حميد يوسف ابراهيم رئيسُ قسم علوم القرآن الكريم بطلبٍ لتزويد القسم بعددٍ من إصدارات المركز للإفادة منها كمناهج دراسيّة في مراحلهم التعليميّة المختلفة على الخُطى نفسها التي تقدّمت بها جامعةُ البصرة.
يُذكر أنّ للمركز العديد من المشاريع القرآنيّة المتميّزة من أهمّها طباعة أوّل مصحفٍ في العراق بجهودٍ عراقيّة خالصة بجميع مراحله، كذلك مشروع القلم الناطق بالقرآن الكريم وتفسيره، ومشروع موسوعة القراءات القرآنيّة وقد صدرت منها عدّةُ أجزاء حتى الآن، أضف إلى ذلك كلّاً من كتاب (مرشد المعلِّم) و(مرشد المتعلِّم) وغيرها الكثير.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)