ويشارك في المؤتمر، الذي تقيمه مؤسسة علوم نهج البلاغة التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، بالتعاون مع مركز دراسات الكوفة، نحو 188 باحثاً.
وخلال كلمته التي ألقاها خلال افتتاح المؤتمر، أكد مدير مؤسسة علوم نهج البلاغة السيد نبيل الحسني أن "المؤتمر يهدف إلى مد العون لأصحاب القرار في هذا الوطن".
لكن الحسني لفت المشاركين خلال المؤتمر إلى ما يقدمه العراقيون من تضحيات في الجانب الأمني.
وقال "إننا نرسل تحية إجلال وإكبار ومواساة للمجاهدين الذين اعتنقوا البنادق والسواتر في جبهات القتال دفاعا عن العراق ومقدساته".
فيما قدم شكره إلى إدارة العتبة الحسينية ومركز دراسات الكوفة، كما شكر الباحثين المشاركين في المؤتمر.
يتناول المؤتمر العهد عبر محاور سياسية وقانونية وإدارية واقتصادية، كما يتناول أيضا المحور الاجتماعي والنفسي واللغوي والأدبي والأخلاقي وحقوق الإنسان، وفقاً للحسني.
وبحسب مؤسسة علوم نهج البلاغة، فإن عدد الباحثين المشاركين بلغ (188) باحثا من مختلف جامعات العراق، قدموا أبحاث متنوعة توزعت بشكل شبه متساوي على مختلف محاور المؤتمر.
وبشأن البحوث المشاركة قال الحسني في مقابلة خاصة أجراها الموقع الرسمي، "اتفقنا مع مركز دراسات الكوفة على ان تتبنى المؤسسة نشر هذه الأبحاث ضمن سلسلة من الإصدارات تحت عنوان "سلسلة دراسات عهد الإمام أمير المؤمنين لمالك الاشتر" لغرض الانتفاع منها بأكبر قدر ممكن.
في المقابل، قال المساعد العلمي لجامعة الكوفة، التي تحتفي بمرور 31 عاماً على تأسيسها، الدكتور محسن العبادي، إن "العتبة الحسينية شريكتنا في اغلب الأنشطة العلمية والثقافية والدينية والتي نعمل على إقامتها خدمة للعراق العظيم".
ويحضر المؤتمر شخصيات علمية أكاديمية ودينية واجتماعية.
ويعتبر عهد أمير المؤمنين لمالك الأشتر احد أطول رسائل الإمام علي عليه السلام ويتناول أهم وأدق قضايا الحكم والإدارة في الدولة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)