واضاف بور محمدي خلال اللقاء مع رئيس لجنة التحقيق والتفتيش العام في جمهورية ارمينيا 'آقوان هوسبيان' في مقر وزارة العدل بطهران اليوم الاحد، قائلا ان السياسة الاستراتيجية التي تنتهجها الجمهورية الاسلامية تكمن في توظيف كافة طاقاتها لارساء السلام والاستقرار علي صعيد المنطقة؛ مضيفا ان مواصلة هذه السياسة الاستراتيجية تتم بكل جدية في البلاد.
واعرب وزير العدل الايراني عن اسفه من ان الدول التي كانت تدعي بأنها مركزا للسلام مثل اوروبا اصبح امنها متزعزعا اليوم؛ مضيفا ان المنطقة اصبحت اليوم بؤرة للارهاب والمواجهات لكن الجمهورية الاسلامية وبفضل الله تنعم بوضع امني جيد.
وتابع : لقد اعلنت ايران ومنذ البدء وبكل صدق وعزم بانها تعارض الحروب والارهاب وتقوم علي اساسه بمكافحة الارهابيين والتصدي لانشطتهم الارهابية.
وقال بور محمدي ان الجمهورية الاسلامية وخلافا للشائعات التي يروجها الاعداء حول 'مساندة الارهاب'، تمكنت اليوم من فضح الجهات الحقيقية التي تقدم الدعم للارهابيين وايضا الجهات التي تحاربهم بصدق؛ مشددا علي ان ايران تشكل قطبا لمحاربة الارهابيين وارساء الامن والاستقرار في المنطقة.
وفي جانب اخر من تصريحه خلال القاء مع المسؤول الارميني، لفت وزير العدل الايراني الي العلاقات الجيدة التي تجمع بين طهران ويريفان؛ مؤكدا ان الارمن يحظون بمكانة جيدة في المجتمع الايراني ويعتبرون مواطنين اعزاء ومكرمين في ايران .
وفيما اعرب عن ارتياحه من تنفيذ قانون الغاء التاشيرات بين اللبدين؛ اكد بور محمدي ان القرار الصادر عن الحكومة الارمينية يشكل خطوة كبيرة في هذا الجانب.
ونوه وزير العدل الايراني الي زيارة الرئيس روحاني الاخيرة الي يريفان، قائلا ان البلدين ايران وارمينيا تجمهما اواصر تعاون جيدة في مرحلتي ما قبل وبعد الاستقلال وتاسيس النظام الجمهوري في هذا البلد.
وحول تعاون الجانبين في مجال تبادل المدانين، اشار بور محمدي الي اعتماد القانون الخاص بهذا الامر من قبل مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران؛ لافتا في الوقت نفسه الي مبادلة 10 مدانين بين البلدين خلال العام الحالي فضلا عن مبادلة 13 مدانا في العام الماضي و19 اخرين خلال العالم الذي سبقه.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)