واضاف يونسي، ان نبي الله عيسي المسيح (ع) انما بعث للبشرية لارساء العدالة والسلام والحرية. لذا فان ميلاد السيد المسيح يبشر بالسلام والوحدة بين ابناء البشرية جمعاء.
وصرح بان عالم اليوم بحاجة الى المزيد من التضامن وترسيخ اواصر الصداقة بين اتباع جميع الاديان السماوية ونشر الاخلاق وعودة السلام والاستقرار الى العالم. مؤكدا ان هذا الامر لايتحقق الا بالحوار واعتماد الاحترام والاعتدال والحكمة.
واضاف يونسي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية، كانت منذ البداية سيما بعد تشكيل حكومة التدبر والامل، تسعى الى ترسيخ الوحدة والتضامن، اعداد وابلاغ ميثاق حق المواطنة، المستمد من التعاليم الدينية والثقافة الايرانية الاصيلة، الدليل علي هذا الادعاء.
وتطرق يونسي الى مسؤولية جميع علماء الدين في العالم سيما علماء الاسلام والمسيحية واليهودية والزرادشت والصابئة، داعيا اياهم الى منع انتشار التطرف والعنف بين اتباع دياناتهم.
وأكد المساعد الخاص لرئيس الجمهورية في شؤون الاقليات الدينية، ان تعاليم الاديان السماوية حملت عقائد العقلانية والاعتدال والتسامح والقيم مثل حماية الكرامة الانسانية وقبول التنوع والمودة والمحبة لجميع البشر.
وعبر يونسي عن تمنياته لتوفيق وسعادة جميع الايرانيين المسيحيين (الارامنة والاثوريين والكلدانيين ) وجميع ابناء الشعب الايراني العظيم.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)