وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة الخيام الجنوبية، رأى الشيخ قاووق أن "الانجازات الميدانية التي حققتها سوريا هي لمصلحة اللبنانيين، لأن لبنان يصبح أقوى بتحرير حلب والموصل من الإرهابيين، وعليه فإن لبنان له مصلحة أكيدة من هزيمة المشروع التكفيري في العراق وسوريا، وبقطع الطريق على تمدد داعش من تدمر إلى لبنان بغطاء وتواطؤ أميركي، لا سيما وأن داعش تترك الموصل وشمال العراق وتتجه من دير الزور وتسلك مئات الكيلو مترات لتصل إلى تدمر ومنها باتجاه حمص للوصول فيما بعد إلى لبنان، والانضمام إلى آلاف الإرهابيين من جبهة النصرة وداعش الموجودين في جرود عرسال ورأس بعلبك، وهذا إنما هو خطر كبير على لبنان".
وأشار الى انه "لا يمكن للشرفاء في لبنان أن يتجاهلوا خطر داعش والنصرة على أمن الوطن واللبنانيين، وكذلك استمرارهم احتلال الأراضي اللبنانية، وعليه فإننا سنبقى في الموقع المتقدم إلى جانب الجيش اللبناني لمواجهة خطر داعش والنصرة على أمننا واستقرارنا على الوطن واللبنانيين، لأن نار التكفير لا تستثني أحداً، ولبنان ليس استثناء، بل لا زال في دائرة الخطر التكفيري، فبتضحيات الجيش والمقاومة نجينا لبنان من الأسوأ، وتجاوزنا الأصعب، والمعركة لم تنتهِ، ويجب أن لا نتجاهل مقتضياتها".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)