ولفت الشيخ قاسم في حديث اذاعي الى "أننا ملتزمون بالقانون النسبي وندرك أن هناك الكثير من المعترضين لكن سنسير بالملف حتى النهاية و"حزب الله" حزب قوي ولكنه لن يستخدم هذه القوة لقهر أي فريق"، مشيرا الى أن "مسار عام 2016 لم يكن مسار تصنيفات 8 و14 آذار، بل كان مسار مواقف وخصوصيات تبلورت فيها اتفاقيات وخلافات داخل الفريق الواحد".
ورأى أن "الاتجاه الآن هو من مع المقاومة وبناء الدولة وايجاد التحالفات التي تؤدي الى مواجهة الفساد، وهذا التصنيف يجب أن يكون سائدا"، مؤكدا أن "القوى التي تؤيد المقاومة لا زالت هي نفسها، وننظر اليها من هذه الزاوية لا من زاوية التكتل والتسويات".
وشدد الشيخ قاسم على "أننا نفضل أن نعبر عن الانتصار في المعارك، نحن انتصرنا على اسرائيل وعلى التكفيريين في لبنان وسوريا، هذا أمر نسجله ونفتخر به، لكن في العمل السياسي في الداخل لا نفضل أن نلجأ الى تعابير النصر والهزيمة ولكن هناك نجاحات حصلت لبعض الافكار التي نحملها على قاعدة بناء الدولة، منها رئاسة الجمهورية وطريقة تشكيل الحكومة. والانتصارات تكون على العدو وليس في الداخل"، لافتا الى أن "قانون الانتخابات هو الاساس وسنسعى الى وقف الفساد وما يحصل في ادارات الدولة المختلفة وفي الواقع الهام سنهتم بقضايا المواطنين خاصة سلسلة الرتب والرواتب وبعض الامور التي لها علاقة بالماء والكهرباء والنفايات والمساهمة في كل ما يمكن أن ينعش الاقتصاد".
كما أكد "أننا نسعى الى أن تكون العلاقة بين حلفائنا علاقة جيدة لكن المؤشر الذي لاحظه اللبنانيون أن علاقتنا مع جميع الحلفاء ممتازة رغم السموم التي رميت لاحداث فتن خصوصا مع "التيار الوطني الحر" و"حركة أمل" و"تيار المردة" لكن كل المحاولات فاشلة لأننا مصمون على القواعد التي انطلقنا منها في تحالفاتنا".
من جهة أخرى، اعتبر الشيخ قاسم أن "الانتصار في حلب انتصار لمشروع الدولة السورية والمقاومة بوحه الحرب الكونية التي خاضتها أميركا واسرائيل لتحويل سوريا الى سوريا الاسرائيلية".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)