27 December 2016 - 18:19
رمز الخبر: 426682
پ
الشيخ قاووق:
أكّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة الشيخ نبيل قاووق أنّ حزب الله وحلفاءه إتفقوا على ضرورة الخروج من قانون الستين وعدم العودة لهذا القانون الذي يعني نقيض بناء الدولة.
الشيخ قاووق

 كلام الشيخ قاووق جاء خلال رعايته لاحتفال تأبيني أقيم في مجمع الإمام الحسن المجتبى عليه السلام في الحدث – الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

وأضاف "إذا ما ذهب لبنان إلى إنتخابات نيابية بقانون الستين هذا يعني تخلّي العهد الجديد عن الخطوة الأولى الطبيعية من بناء دولة قادرة وعادلة تمثّل الجميع، وواجب الحكومة اللبنانية التي تريد استعادة ثقة اللبنانيين وثقة الناس، أنّ تعلم أنّ معيار نجاح الحكومة الجديدة يكون بإقرار قانون إنتخابي جديد يضمن صحة التمثيل".

 

وحول الأوضاع الأمنية، تابع الشيخ قاووق قائلاً: "الخطر التكفيري في لبنان مايزال قائماً وموجوداً، وعلى الحكومة الجديدة مسؤولية أن لا تتجاهل إحتلال "داعش" و"جبهة النصرة" لجرود عرسال ورأس بعلبك"، مؤكدًا أنّ سيادة الدولة منتقصة باحتلال "إسرائيل" لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وأنّ السيادة اللبنانية منتقصة باحتلال "النصرة" و"داعش" للأراضي اللبنانية في جرود عرسال ورأس بعلبك، وواجب الحكومة اللبنانية أن تعمل على تحرير كامل الأراضي اللبنانية المحتلة من قبل "النصرة" و"داعش"".

 

واعتبر الشيخ قاووق أنّ التكفير الذي انتشر في كل بلدان العالم لم يكن لينتشر وليقوى وليتمدد وليتجذّر لولا الدعم والتمويل والرعاية من النظام السعودي، موضحاً بأن "المشكلة لم تبدأ في سوريا من خمس سنوات فحسب، مشكلتنا مع الإرهاب التكفيري والوهابي بدأت منذ أكثر من 250 سنة، واليوم انتشر هذا السم والوباء بسبب الرعاية السعودية للمدارس التكفيرية"، وأشار إلى وجود عشرات آلاف المدارس الوهابية التي تنتشر في العالم الإسلامي لتخرّج الإرهابيين، مقدّمًا مثالاً ليُعرف حجم المشكلة التي تواجهها أمة الإسلام، "ففي باكستان وحدها اليوم يوجد أكثر من مليوني طالب من جماعة "طالبان" الإرهابية ينتسبون إلى المدارس التكفيرية الوهابية".

 

وأردف سماحته قائلاً: "هذا الإرهاب التكفيري لم يكن ليستثني لبنان باستهدافاته، ولا سورية ولا العراق، ولم يكن ليستثني بلدان العالم الإسلامي، هو وباء انتشر ويهدّد كل دول العالم، اليوم ونحن نقف على أعتاب العام الجديد، يدور الحديث عن موعد هزيمة المشروع التكفيري في سورية وفي العراق، لأنّ الهزيمة في الموصل وحلب تعني بداية نهاية المشروع التكفيري في المنطقة، والعزاء يُقام في الرياض".

 

ولفت الشيخ قاووق الى أنّ "السعودية تشعر أنها هي التي تُهزم في الموصل وأنّها هي صاحبة العزاء والهزيمة في حلب، وحاولت أن توفر الحماية للعصابات الإرهابية في حلب وفشلت، وهي اليوم تحاول من خلال استهداف الحشد الشعبي العراقي أن تحمي "داعش" في الموصل، لقد سقطت الأقنعة وبات معلوماً أمام أعين الدنيا من هي الجهات التي تمول وترعى وتراهن وتوظّف العصابات التكفيرية في المنطقة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

الكلمات الرئيسة: حلب الموصل الشیخ قاووق
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.