وقال الامام الخامنئي قال الثلاثاء اثناء جلسة تدريس مادة الفقه، ان جذور مختلف المؤامرات وعداء نظام الهيمنة مع الجمهورية الاسلامية تكمن في تجلي معارضة نظام الهيمنة في ايران التي تتمتع بالثروات الطبيعية والبشرية والاقتصادية الكبيرة والخطاب والمنطق السياسي والقوات العسكرية الجديرة، مضيفا: على الجمهورية الاسلامية ان تزيد قدراتها امام هذا العداء وهذا هو سبب التأكيد المتكرر على ضرورة رفع مستوى القدرات الداخلية وتعزيزها وتمتينها.
وأشار سماحته الى خدع وحيل الاعداء لسلب النظام الاسلامي عناصر قوته قائلا : ان العدو هو كـ "لص" يريد الاستيلاء على المنزل لكنه يدعي ان سبب العداء هو السلاح الذي في يد صاحب المنزل من أجل الدفاع واذا ألقى سلاحه فإن النزاع سينتهي ولذلك نجد ان هذا اللص يتحايل ويستخدم كافة الاساليب ومنها التحاور والمزاح والتبسم والتعنيف مع صاحب المنزل لنزع سلاحه واقتحام ذلك المنزل.
كما اكد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة ان يجهز النظام الاسلامي نفسه بأنواع القدرات والقابليات ومنها القدرات الفكرية والاقتصادية والاجتماعية والتعبئة الشعبية، مضيفا: ان نزول ملايين المواطنين الى الشوارع للتظاهر في يوم 22 بهمن (ذكرى انتصار الثورة الاسلامية) رغم مضي قرابة 40 عاما على الثورة الاسلامية دليل على قوة النظام الاسلامي وقدرته على التعبئة الشعبية وهذا الامر لانظير له في العالم.
واعتبر الإمام الخامنئي السعادة والشقاء مرهونا بكيفية الاستفادة من القدرات مشيرا الى القدرة الناجمة عن امتلاك السلاح النووي قائلا : ان تحريم حيازة السلاح النووي له أسس فقهية وعقلانية هامة جدا لكن امكانية السعي لحيازة باقي انواع القدرات هي في متناول يد الحكومة والشعب.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)