الشیخ قمي:
قال مساعد مكتب قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية أن جذور كافة انواع التطرف التي يشهدها العالم اليوم تعود الي الفكر والثقافة مما يستدعي التعامل معها بطريقة جذرية.
واضاف الشيخ محسن قمي في كلمته خلال المؤتمر الدولي 'العلوم الانسانية والدينية ومكافحة التطرف' الذي عقد اليوم الاربعاء في طهران، ان العالم شهد على مر التاريخ وقوع المجازر والتطرف من بينها الحروب الصليبية والحروب العنصرية والمجازر التي يرتكبها الصهاينة ضد الفلسطينيين وحرب البوسنة والهرسك وانفجارات 11 سبتمبر واحتلال افغانستان على يد الاميركيين لأسباب واهية.
ولفت الى أن منطقة الشرق الأوسط تواجه 3 تحديات، تتمثل في أولئك الذين يتغاضون عن القيم الانسانية، وأولئك الذين لديهم نظرة رجعية ويشككون بالواقع، وأولئك الذين يتمسكون بالظاهر ويتخلون عن العقل والتفكير مما يصيبهم الجمود الفكري.
ودعا الي ضرورة الاهتمام بكافة الفئات والاطياف على صعيد العلاقات الدولية، وأكد أن العالم الاسلامي يواجه التطرف وان الأعداء يتهمون المسلمين والاسلام بالتطرف.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.