وافاد بيان لمكتب اعلام الشيخ حمودي، ان" الشيخ حمودي استقبل في مكتبه الخاص ببغداد اليوم الخميس، السفير الجزائري عبد القادر بن شاعة، حيث اتفق الجانبان على اهمية تنسيق الجهود الأمنية بين مختلف الدول العربية والمنطقة".
واضاف" كما اتفق الجانبان على تشديد المنافذ الحدودية لمنع تسلل الارهابيين لدولهم ومراقبة المناهج الدراسية والبرامج المتطرفة والخطب التي تدعو لتكفير الآخر واعتماد مناهج تربوية، عقلانية تعتمد التسامح والحوار والتعايش السلمي، إضافة لتوجيه وسائل الإعلام نحو كشف زيف الفكر الضال لداعش امام المجتمع الدولي".
وطالب الشيخ حمودي خلال اللقاء" الدول العربية بإتخاذ وبلورة خطوات واستراتيجية فاعلة وواضحة للقضاء على الارهاب فكرا وتنظيما وعسكريا، بدءا من تعديل المناهج الدراسية والبرامج الداعية للعنف والتكفير والتي تعتمدها بعض الدول"، مبينا ان" لم تكن هناك جدية بذلك سيأتينا الإرهاب تحت مسميات مختلفة تباعاً".
وتابع البيان" كما اتفق الشيخ حمودي مع السفير التونسي على دعوة الى لجان العلاقات الخارجية والصداقة الجزائرية لزيارة العراق لتعزيز العلاقات الثنائية، فضلاً لإهمية تفعيل تبادل البعثات الدراسية وبرامج تطوير اساتذة الجامعات بين البلدين"، مؤكدآ ان" شعب الجزائر عريق وقريب للعراق وتربطنا معه الكثير من المشتركات ونلتقي بالتضحية في مقارعة الإستعمار والتكفير والحفاظ على الهوية العربية والإسلامية".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)