واشار الرئيس روحاني اليوم السبت خلال تسلمه اوراق اعتماد سفير الاكوادور لدى طهران خرمن اورتيغا الميدا، الى ان ايران والاكوادور لديهما وجهات نظر مشتركة حول العديد من القضايا الاقليمية والدولية، ومواقف البلدين متطابقة حول اساس المشاكل الدولية، وقال ان تدخل القوي الكبرى والتوجه الاحادي الجانب من العوامل الاساسية في عدم استقرار مناطق العالم المختلفة.
وأكد الرئيس الايراني على ضرورة تمتين العلاقات بين دول الجنوب - جنوب وتفعيل المنظمات الكبرى مثل حركة عدم الانحياز، وقال ان على ايران والاكوادور ان تسعيا في اطار تطوير العلاقات وترسيخ التعاون التجاري والاقتصادي والثقافي والعلمي.
وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لاتضع أي قيود امام تطوير علاقاتها مع الاكوادور موضحا ان القطاع الخاص والشركات الايرانية القوية مستعدة لتقديم الخدمات الفنية والهندسية الى الاكوادور في مجال بناء الطرق والمحطات وبامكاننا الاستفادة من الطاقات المتاحة للتعاون بين البلدين في المجالات الصناعية والطاقة.
بدوره قال سفير الاكوادور لدى طهران خرمن اورتيغا الميدا بعد تقديم اوراق اعتماده الى الرئيس روحاني، ان العلاقات بين ايران والاكوادور كانت دوما علاقات ودية ومتنامية.
واشار سفير الاكوادور الى المشتركات الواسعة بين البلدين في مختلف المجالات مؤكدا سعيه في اطار تعزيز العلاقات الشاملة بين طهران وكيتو.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)