وفيما اشار الى بيع 70 طنا من الماء الثقيل خلال 7 أشهر من قبل منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قال أن الجمهورية الإسلامية قادرة على انتاج الماء الثقيل الذي له استخدامات متعددة وأن العملية لم تتوقف أو تضعف جراء الإتفاق النووي.
وأشار ذوالنوري العضو في لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في مجلس الشوري الاسلامي، أشار إلى أن إيران تواصل عملها في هذا المجال بكل اقتدار وأن الإتفاق النووي ليس لم يؤثر سلبا على إنتاج الماء الثقيل فحسب بل وانما وفر ارضية الدخول إلي الساحة العالمية ايضا.
وأضاف أن عرض فائض الاستهلاك المحلي للماء الثقيل في الاسواق العالمية جعل ايران احد البائعين للمنتجات النووية في العالم.
وأكد 'ومن هذا المنطلق كان علينا ان نفكر في فائض الانتاج وتخزين الماء الثقيل ووقع الاختيار على بلد ثالث يمكننا عبره بيع او تصدير الماء الثقيل الى الدول الاخري.
وشدد ان تخزين الفائض من الماء الثقيل في بلد ثالث لايعني اننا لم نعد قادرين علي ادارة المراحل اللاحقة بل اننا سنتحكم بجميع مراحل البيع والتسعير وان البلد الثالث سيكون مجرد مستودع لتخزين الماء الثقيل .(۹۸۶۳/ع۹۴۰)